الخط : إستمع للمقال جرى صباح يوم الثلاثاء توقيف خمسة مشتبه بهم جدد ووضعهم تحت الحجز الاحتياطي من قبل مصالح مكافحة الإرهاب الفرنسية، وذلك في إطار التحقيق الجاري حول اختطاف المؤثر والمعارض الجزائري الملقب بأمير دي زاد قرب باريس، بحسب ما أوردته صحيفة لو باريزيان. ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات الدبلوماسية بين فرنساوالجزائر تصاعدا جديدا من التوترات، في وقت تواصل فيه السلطات القضائية الفرنسية التحقيق بشأن المتورطين في هذا الحادث الذي استهدف أمير بوخرص، المعروف بلقب أمير ديزاد، وهو من أبرز الأصوات المعارضة للنظام الجزائري على وسائل التواصل، حسب لو باريزيان. ووفقا للمصدر نفسه، فإن الشرطة التابعة للقسم المعني بمكافحة الإرهاب في فرقة الجنايات بباريس، بالتعاون مع المديرية العامة للأمن الداخلي (DGSI)، نفذت حملة توقيفات صباح اليوم الثلاثاء في إطار هذه القضية شديدة الحساسية. إلى جانب ذلك، تم تصنيف القضية قانونيا على أنها "اختطاف واحتجاز على صلة بمشروع إرهابي" و"تكوين جماعة أشرار إرهابية إجرامية". وما يجعل هذا التطور غير مسبوق، وفقا لتحقيقات لو باريزيان، هو أن هذه الاتهامات تمس مباشرة أجهزة المخابرات الجزائرية، حيث تشير التحقيقات الأخيرة إلى أن العملية قد تكون قد دُبرت من قبل جهات رسمية جزائرية، وصولا إلى سفارة الجزائر في باريس. الوسوم أمير بوخرص الجزائر فرنسا