أبى رئيس الجماعة الحضرية لمدينة تطوان إلا أن يجعل حي خندق الزربوح خارج دائرة اهتمامه كما هو الشأن لعدد من الأحياء بمدينة تطوان، وذلك بسبب الصراعات السياسية القوية مع معارضيه. الرئيس ورغم عدة شكايات التي توصل بها من طرف الساكنة لازال مصرا على جعل معظم شوارع الحي تعاني التهميش والإقصاء، خصوصا على مستوى الإنارة والبنية التحتية والتشجير.
هذا وقد كان رئيس الجماعة قد وعد في وقت سابق عزمه على إصلاح الحي لكنه أخلف الوعد مرارا وتكرارا تاركا الحي في عزلة وتهميش حقيقي.
للإشارة فقد قامت إحدى الجمعيات المهتمة بالبيئة بمراسلة الرئيس في الموضوع مرات عديدة إلا أنها لم تتلق أي رد أو اعتبار. كما سبق أيضا لجريدة بريس تطوان أن ربطت اتصالا بالرئيس حول معاناة الحي، حيث وعد بإيجاد حل في أقرب الآجال وتم كتابة خبر صحفي في الموضوع إلا أن الرئيس ولحد الساعة لم يحرك في الأمر ساكنا رغم مرور أشهر عديدة .