رصدت عدسة بريس تطوان تنصيب عدد من المتاريس الحديدية بمداخل كل من تطوان والمضيق ومرتيل، على خلفية الإجراءات المُشددة التي تم إتخاذها مؤخرا بخصوص الوضعية الوبائية "المُقلقة". وأعادت مشاهد المتاريس الحديدية والسدود القضائية إلى أذهان المواطنين سيناريو الحجر الصحي الشامل، الذي تم إعتماده بالمدن الشمالية على غرار كل مدن المملكة. وتساءل عدد من المواطنين عن إمكانية إعادة فرض الحجر الصحي الشامل للمرة الثانية، خصوصا وأن الوضعية الوبائية بكل من تطوان والمضيق الفنيدق باتت تُنذر بالخطر. وعبر المواطنون المُتحدثون لبريس تطوان عن مدى تخوفهم من المستقبل المجهول الذي يحمله الوباء، خصوصا وأن الصورة لا تزال ضبابية ولا يُمكن توقع ما هو قادم. تجدر الإشارة إلى أن فترة الحجر الصحي شهدت تراجعا في عدد الحالات المُصابة بكوفيد 19، إذ تم الحد من تفشي الفيروس على نطاق واسع، فيما عرفت قطاعات عدة شللا تاماً بسبب توقف العجلة الإقتصادية، ليظل السؤال مفتوحا: "ما هي الإجراءات التي سيتم إتخاذها مُستقبلا؟ وكيف ستنعكس على المواطن البسيط؟"