قالت فاطمة كرمون، رئيسة تعاونية أغصان تطوان للمنتجات الطبيعية المجالية والأعشاب الطبية والعطرية، إنه يتم الاشتغال داخل التعاونية على مجموعة من التجارب والأبحاث الدراسية، من ضمنها تجربة الزعفران. وتابعت المتحدثة لبريس تطوان، أن عوامل عديدة ساهمت في إنجاح تجربة الزعفران، في إشارة إلى المناخ، التربة الخصبة، والموقع الجغرافي للتعاونية. وأضافت كرمون، أن مراحل إنتاج الزعفران تبدأ من عملية الجني التي تتم في الصباح الباكر داخل الضيعة، ثم نقله إلى الوحدة من أجل تنقيته، وتجفيفه بطريقة طبيعية قصد المحافظة على مكوناته الأصلية، وذلك قبل أن تتم تعبئته وإخراجه للسوق. وعن أهمية الزعفران، قالت رئيسة التعاونية، إن المادة التي توصف بالذهب الأحمر لها فوائد كبيرة صحية وتجميلية لا تعد ولا تحصى. من جهته قال الحايك محمد، أمين المال بتعاونية أغصان، إن إنتاج الزعفران يعيش عامه الثاني بالتعاونية، موضحا أن التجربة تعد ناجحة بامتياز. وأردف قائلا، "أتمنى أن تنتبه ساكنة المنطقة لمادة الزعفران، والعمل على زرعه وإنتاجه، للدور الهام والكبير الذي تلعبه الظروف المناخية بمنطقة الزرقاء وبجماعة الزيتون بصفة عامة في نجاح العملية الانتاجية".