اهتزت، مرة أخرى، جهاز القوات المساعدة F.A بطنجة، قبل قليل، على وقع انتحار غامض شنقا، لأحد عناصره التابعين لوحدة تأمين وحراسة الإقامات الأميرية للأمراء الخليجيين، المتمركزة بمنطقة الجبل الكبير المحسوبة على مقاطعة طنجةالمدينة، بطنجة. وعن هوية “المخازني” الضحية، فقد أكدت المصادر ذاتها، بأن الأمر يتعلق بالجندي المسمى قيد حياته (ف.ش)، البالغ من العمر 32 سنة، أعزب، وينحدر من إقليم ميدلت، وأنه كان يعيش حياة مهنية واجتماعية مستقرة وطبيعية، كما أنه كان يداوم على الرياضة بشكل منتظم، ويهوى مطالعة الكتب، فضلا عن تمتعه بسمعة طيبة لدى رؤسائه وبين وزملائه في العمل. وقد تم بحضور كبار المسؤولين بالقيادة الجهوية للقوات المساعدة بطنجة والسلطة المحلية ودائرة الشرطة المداومة والشرطة التقنية والعلمية، نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لاخضاعها للتشريح من أجل الكشف عن أسباب الوفاة. وقد فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية، بحثا تمهيديا عاجلا حول ظروف وملابسات الواقعة بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بطنجة. معلوم، أنه سبق لعنصر آخر من القوات المساعدة تابع للفوج 61 المكلف بحراسة الشواطئ الشمالية للملكة، وأن أقدم في ظروف غامضة، على الانتحار شنقا يوم 3 أكتوبر 2018، داخل الثكنة الواقعة بمنطقة المنار بطنجة.