الحكومة تلجأ إلى مياه “الصرف الصحي” لمواجهة شبح العطش.. واعمارة : أزمة ندرة المياه ستستمر لسنوات !

انهالت الأسئلة البرلمانية حول شح مياه الشرب و العطش اليوم الإثنين على وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء عبد القادر اعمارة، بجلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب.
برلمانيون من مختلف الفرق البرلمانية ، اشتكوا للوزير قلة الموارد المائية و تضرر عدد من الجماعات و الدواوير من ندرة مياه الشرب مع اقتراب فصل الصيف في أقاليم عدة منها.
الوزير اعمارة ، و في جوابه على أسئلة البرلمانيين ، اعترف بوجود خصاص في تزويد المواطنين بالماء الصالح للشرب ، مشدداً على أن أزمة ندرة المياه ستستمر لسنوات مقبلة ، على اعتبار أن الإستثمارات في هذا المجال تتطلب وقتاً.
اعمارة قال أن توالي سنوات الجفاف على المملكة ، جعلت المنظومات المحلية التي كانت تزود مناطق قروية بمياه الشرب غير قادرة على ذلك حالياً.
المسؤول الحكومي ، أضاف أن الحل هو الإستعانة بصهاريج المياه “السيتيرنات” ، بشراكة مع المجالس الجماعية ، مشيراً إلى أن الإستثمار في مجال توفير المياه الصالحة للشرب مكلفة و تحتاج لحيز زمني طويل.
اعمارة ذكر أن الحكومة الحالية اتخذت قراراً وصفه بالجريئ و القاضي بتجميع المنظومات المحلية و ربطها بمنظومة توزيع موحدة ، إما ربطها بالسدود أو بتحلية مياه البحر أو باستعمال المياه العادمة (مياه الصرف الصحي).