يبدو أن صبيب “الدعشنة” ارتفع في صفوف أتباع “العدالة والتنمية” وأفقدهم صوابهم، لدرجة الدعوةالى قطع رؤوس من يُعارضهم ويدعون الى تصفية من ينتقدهم. فبعدما سارع “عمر الصنهاجي” القيادي بشبيبة حزب رئيس الحكومة الى نشر تدوينة تدعو الى قطع رؤوس المعارضين لحزبه، وتبعه “عبد الصمد بنعباد” بهدر دم وشنق كل الاتحاديين، عاد الأسلوب الداعشي ليُعشعش في عقليات أتباع رئيس الحكومة، وهده المرة لتصفية الصحافيين. فقد نشر “عبد الغني الحوات” أحد أعضاء المجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية” على حسابه بالفيسبوك، نداءاً للبحث عن مدير موقع Rue20.Com لتصفيته جسدياً بعد سلسلة الفضائح التي ينشرها الموقع بالوثائق والصور وأشرطة الفيديو. الشخص المدكور، عمد الى نشر صورة خاصة لمدير الموقع، داعياً ميليشيات حزب رئيس الحكومة، الى البحث عنه وافادته بكامل المعلومات حوله. واد يُندد الموقع بهدا الأسلوب الترهيبي الارهابي لأتباع حزب رئيس الحكومة، داعياً الدولة لتحمل مسؤوليتها في مُحاسبة ناشري الفكر التكفيري والترهيبي، تُشيرُ ادارة الموقع، الى أن فريق العمل سيواصل فضح وكشف تجار الدين، وفساد شجرة الأخلاق والطهرانية التي يدعونها لهثاً خلف المناصب والكراسي، ماضون في تجويعالشعب وتفقير الفقراء واغناء الأغنياء.