آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي حفر وشقوق عميقة تلك التي ظهرت بمنطقة مول البركي البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 35 كيلومترا بعد التهاطلات المطرية التي عرفها إقليمآسفي في الآونة الأخيرة،بحيث استفاقت ساكنة الدواوير المتواجدة بمنطقة تسمى "هارون" التابعة للجماعة القروية مول البركي على إيقاع ظهور حفر عميقة لا يعرف عمقها وقطرها يتراوح بين 10 و20 مترا، وهو ما أصبح يشكل خطورة عليهم وعلى أبنائهم. الحفر هاته عرفت استنفارا أمنيا كبيرا،وعرفت أيضا زيارات متكررة لوالي جهة دكالة عبدة عامل إقليمآسفي للاطمئنان على أحوال الساكنة هناك وعلى الأراضي الفلاحية المتواجدة، كما زارت المنطقة الأسبوع الماضي لجنة مختلطة مكونة من تقنيين في الفلاحة وأخذت عينات من التربة قصد خضوعها للتحليلات المختبرية . ظهور هاته الحفر والشقوق بشكل مباغث قد يهدد أمن الدولة من خلال ظهورها بالقرب من السجن المركزي مول البركي الذي يتواجد به عدد من المعتقلين ذوي العقوبات السالبة للحرية الطويلة الأمد وعلى رأسهم مفجر مطعم أركانة عادل العثماني وباقي الجناة الذين خططوا معه لهذا العمل الإرهابي لكون هناك أعمدة كهربائية ذات توثر متوسط تزود السجن بالكهرباء متواجدة بالقرب من هاته الحفر والشقوق،وفي حال ما إذا سقطت هاته الأعمدة الكهربائية وسط هاته الحفر قد ينقطع التيار الكهربائي عن السجن المركزي مول البركي الذي يضم هاته الخلية الإرهابية،وهو ما قد يهدد أمن الجميع دولة وشعبا. أما على مستوى تهديد سلامة المواطنين فإن عددا من الأطفال الصغار يتوجهون إلى المدراس وقد يسقطون في هاته الحفر بالرغم من تسييجها وبالرغم من نصب علامات الإنتباه بمحاذاتها،إضافة إلى كون أراضي فلاحية بهكتارات كبيرة مهددة زراعتها بالإتلاف.