نحن هنا من أجل إعلام حر

تحتفل الشرق المغربية بعيد ميلادها الثاني ، كانت البداية في أواخر صيف 2007
و ها نحن على مشارف نهاية صيف 2009 ، لتكون الجريدة قد حققت انتصارات كبيرة خلال سنتين ، كما واجهت الكثير من التحديات ، و استطاعت بفضل طاقمها الشاب أن تصعد كل العقبات ، و تبرهن على قدرتها لتحقيق المزيد من الانتصارات .
البداية كانت صعبة لأن حقل الصحافة الالكترونية غابة من المنافسة الشرسة ، لا يعرف تنظيما ،ولا ينضبط لقوانين ، و كان من الصعب أن تشق الشرق المغربية طريقها وسط زحام الجرائد الالكترونية التي غابت عن معظمها الرؤية الإعلامية الجادة والهادفة ، كما كان من الصعب علينا أن نتلمس طريقنا في بدايتنا ، ولا ننكر أنا وقعنا في أخطاء كثيرة ، و اعتبرناها تجارب لا بد أن نستفيد من تراكماتها و فعلا و في ظرف وجيز استطعنا أن نتميز بخطنا تحريري الذي يؤمن بحرية التعبير و يناضل من أجل الديمقراطية و إرساء قواعد مجتمع حر يرفض الظلم و الاستبداد ، كما جعلنا من جريدتنا أساسا من أسس التنمية المحلية و الوطنية باعتبار أننا نؤمن بدور الإعلام في التنمية .
بفضل رؤيتنا استطاعت الجريدة أن تستقطب المزيد من الزوار و المثقفين و المفكرين ونحن على مشارف تحقيق رقم قياسي إذ بلغ الزوار ما يقرب مليون متصفح ، يزورون الجريدة بانتظام و يشاركون بآرائهم و مقالاتهم القيمة ، و بفضل مجهودات هيئة التحرير ، استطاعت الجريدة أن تشرق على الشرق العربي و تستقطب الكثير من الزوار و المثقفين و المفكرين و أود هنا أن أشكر ميادة مدحت من مصر و أنوه بكتاباتها الواقعية و الصريحة و الأستاذ محسن سليم نجم العبودة من العراق الذي قربنا بكل موضوعية من قضايا العراق و الأستاذ علاء الدين حمدي من مصر صاحب القلم الصريح و الأستاذة أمنية سالم من مصر الملتزمة بالقضية الفلسطينية كما أشكر كل الكتاب الزوار من المشرق العربي الذين يؤثثون فضاء الشرق المغربية التي لا يمكن أن تتألق بدونهم ، و أوجه شكرا خاصا لكل الكتاب المغاربة الذين يساهمون بمقالات قيمة ، و اغتنم الفرصة لأشكر الأستاذ امباركي محمد الذي جعل من زاوية مدارات ركنا رائعا للإبداع و الكلمة الصادقة
و أشكر أيضا الأستاذ عبد القادر شعبان الذي منح للجريدة دفعة متميزة بعموده المتميز لحساب صابون ، و لا أنسى كل من الشيخ مبطيل بعموده شوف آش واقع الذي بلغ نسبة كبيرة من الجرأة النادرة و عمر محموسه و حسام العيشي بنضالاتهما الكبيرة في سبيل الوصول إلى الخبر ، شكرا لكم جميعا على ما تقومون به من أجل إعلام حر ونزيه