-جمال الصغير : دعا الخبير الدولي المغربي في مجال تدبير الماء والصرف الصحي، سمير بن سعيد، إلى الاستثمار في البحث العلمي، من أجل إيجاد حلول وتقنيات أكثر ملاءمة بالنسبة للدول الصاعدة في طريق النمو، في مجال المياه والصرف الصحي. جاء ذلك خلال محاضرة حول موضوع "التدبير العمومي للماء رافعة للتنمية المستدامة" ألقاها الخبير الدولي، سمير بن سعيد، وهو مدير للمعهد الدولي للماء والصرف الصحي التابع للمكتب الوطني المغربي للماء والكهرباء في افتتاح أيام التنمية المستدامة، المنظمة من طرف الجمعية المغربية للبيئة المستدامة (غير حكومية)، والتي انطلقت اليوم الخميس، وتمتد إلى غاية يوم السبت المقبل. وركز بن سعيد، خلال محاضرته، على دور مختلف المؤسسات العمومية والخاصة، خاصة مؤسسات البحث العلمي، في المجالات المرتبطة بالمحافظة على الماء، كمورد حيوي للحياة والتنمية، داعيا الدول الصاعدة في طريق النمو إلى مواكبة المستجدات الراهنة، والعمل على بلورة سياسات عمومية عصرية في مجالات الماء والبيئة المستدامة. كما دعا الخبير الدولي، إلى الاقتداء بتجارب الدول الرائدة في مجال السياسات العمومية بشأن الماء، مشيرا في هذا السياق إلى تجربة المغرب، التي اختارت العديد من الدول الإفريقية الاقتداء بها. وعرفت الدورة السابعة لأيام التنمية المستدامة ، تنظيم مجموعة من الندوات و الموائد المستديرة تتناول مواضيع الحفاظ على الموارد المائية وكذا آفاق وبرامج إنتاج الطاقة الهيدروكهربائية على الصعيد الوطني ،ودراسة التقنيات الحديثة فيما يخص تدبير الماء في المجال الصناعي. كما نظم معرضا للمقاولات والمؤسسات المتخصصة في مجال البيئة والطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر، الذي سيشكل فرصة لاكتشاف التكنولوجيات الحديثة في مجال التدبير البيئي وكذا فضاء لتبادل الخبرات بين مهنيي القطاع. وبنفس المناسبة احتضنت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية يوم السبت 18 أبريل الجاري، الأبواب المفتوحة حول : " المواطنة البيئية ممارسة يومية " في إطار فعاليات الدورة السابعة لأيام التنمية المستدامة.