أعلن مسؤولو القصر الكبير، مؤخرا، عن اطلاق إسم “لاغوس” وهي حاضرة برتغالية ساحلية، على أحد أحياء المدينة، وذلك تتويجا لزيارة وفد برتغالي رفيع. وقد ضم الوفد البرتغالي ضم كل من سفيرة دولة البرتغال بالمغرب وعمدة مدينة لاغوس، بالإضافة الى المهندس المشرف على ملف التوأمة بين مدينتي لاغوس والقصر الكبير وعدد من الباحثين والمفكرين البرتغاليين المهتمين بالتاريخ المشترك بين المنطقتين. وتم استقبال الوفد المتكون من 65 عضوا برياض الرميثي، من طرف البرلماني محمد السيمو حيث كانت فرصة لتبادل الكلمات من طرف عدد من المتدخلين اللذين أكدوا عراقة الروابط التي تجمع بين الشعبين، وضرورة النظر للمستقبل بتفاؤل لصالح التنمية المشتركة. وتجدر الإشارة الى أن برنامج الوفد ضم أيضا زيارة لمنطقة السواكن التي كانت مسرحا لمعركة واد المخازن الشهيرة والتي تسمى أيضا بمعركة الملوك الثلاثة.