من الزهاميز إلى الإرهاب.. هذه ثلاثة أشياء سيحاربها الذكاء الاصطناعي

تطورت تقنيات الذكاء الاصطناعى بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية للمساعدة فى العديد من المجالات المختلفة، وهو الأمر الذى دفع شركات التكنولوجيا للاستثمار بشكل كبير فى تلك التقنية المتوقع أن تسيطر على المستقبل بشكل كبير ومن الممكن أيضا أن تتغلب على البشر.
وكشف تقرير حديث من صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن هناك مجموعة من المهندسين تمكنوا من تطوير تقنية جديدة للتنبؤ بالأحداث المتطرفة التى يبدو أنها تحدث دون سابق إنذار، والتي يمكن أن تحدث بسبب عدم الاستقرار داخل توربينات الغاز، أو الموجات المفاجئة فى المياه الهادئة، ووضع الباحثين فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خوارزمية التى يمكنها تحديد أنماط تؤدى إلى ظواهر معينة، على أمل تطوير طرق لمنعها.
فى وقت سابق، قال "منج جيان تشو" رئيس اللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى، أنهم يخططون لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى للتنبؤ بالجرائم والأحداث الإرهابية والاضطرابات الاجتماعية قبل وقوعها، وهذا من خلال الاستعانة ببرامج الذكاء الاصطناعى التى تستخدم التعلم الآلى واستخراج البيانات.
الذكاء الاصطناعى أصبح يستخدم بقوة فى مجال الطب، فهناك دراسة من مجلس البحوث الطبية فى بريطانيا قالت أن الذكاء الاصطناعى يمكنه التنبؤ بتوقف قلوب الأشخاص الذين يعانون باضطرابات فى القلب.
وحديثا طور الباحثون طريقة تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعى يمكنها الكشف عن مرض الأعصاب الذى يؤدى إلى فقدان الذاكرة والوظائف المعرفية، بشكل يسبق الأطباء بما يقرب من 10 أعوام، وباستخدام التصوير بالرنين المغناطيسى، وأثبتت تلك التقنية نجاحها أثناء التجارب.