النمو الاقتصادي ينعكس إيجابا على القطاع السياحي بطنجة

عرفت مدينة طنجة في السنوات الاخيرة، نموا اقتصاديا ملحوظا نتيجة الاستثمارات الاجنبية المتعددة، خاصة في قطاع السيارات، القطاع الذي أصبح هو الأول في الصادرات المغربية إلى الخارج متفوقا على الفوسفاط الذي كان في المرتبة الاولى لعقود طويلة.
هذا النمو الاقتصادي، حسب صحيفة ABC الاسبانية، انعكس بشكل ايجابي على جل القطاعات الاخرى في طنجة، خاصة القطاع السياحي، الذي واكب النمو الصناعي والاقتصادي في المدينة، لتتحول البنية السياحية في طنجة جيدة مقارنة بالماضي.
ووفق تقرير سياحي حول مدينة طنجة نشرته الصحيفة الاسبانية مشجعة السياح الاسبان بزيارة طنجة في عطلة “الأسبوع المقدس”، كشفت فيه أن طنجة شهدت في السنوات الاخيرة بناء العديد من الفنادق الفخمة والمنشآت السياحية الكبرى.
وربط تقرير الصحيفة هذه الصحوة في البنية السياحية لطنجة بالنمو الاقتصادي للمدينة، الذي جعل شركات ومستثمرين من مختلف مناطق العالم يتوجهون إلى العيش في طنجة، وبالتالي كان من اللازم أن يتم بناء منشآت وفنادق سياحية لاستيعاب الوافدين.
هذا وأشار التقرير إلى المشاريع السياحية الضخمة التي تُنجز في طنجة حاليا، مثل الميناء الترفيهي والمارينا، والفنادق الكبرى، واعادة تأهيل كورنيش المدينة، ومباني المدينة القديمة، وغيرها من المشاريع التي ستعطي دفعة قوية للوجه السياحي لطنجة.