تواصل حرب الطرق في مدينة طنجة، حصد مزيد من أرواح المواطنين، حيث اودت حادثة مرورية جديدة، صباح اليوم الاثنين، بحياة مسن وأصيبت زوجته بإصابات خطيرة، بعدما صدمتهما سيارة مسرعة. ووقع الحادث، في ساعة مبكرة من اليوم على مستوى منطقة "مالاباطا"، حينما كان الضحيتين يهمان بعبور جانبي شارع "محمد السادس"، حيث باغتتهما سيارة مسرعة وصدمتهما، قبل ان يواصل السائق طريقه نحو وجهة غير معلومة. الضحية الأول لهذا الحادث الدموي، قضى متاثرا باصاباته الخطيرة خلال نقله على متن سيارة اسعاف نحو مستعجلات المستشفى الجهوي محمد الخامس، قبل ان يتقرر ايداعه قسم الاموات بعد ان وصل جثة هامدة. بينما الضحية الثانية، ويتعلق الامر بزوجته، دخلت في غيبوبة اميقة متاثرة بأصابتها الناجمة عن هذا الاصطدام، حيث توجد رهن العناية المركزة بالمستشفى في حالة وصفت بأنها "حرجة جدا". ومن جانبها، فتحت المصالح الأمنية التي اوفدت عناصرها الى مكان الحادث، تحقيقا في هذا الحادث، من اجل تحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية. وتشهد طرقات مدينة طنجة، خلال هذا الصيف، نزيفا حادا في الأرواح، نتيجة حوادث مرور ناجمة في معظمها الى السرعة المفرطة اضافة الى اوامل مرتبطة باختلالات التشوير الطرقي في معظم شوارع المدينة. وسجلت مصالح الامن الوطني، مقتل 27 شخصا، وإصابة 2000 آخرون، ضمنهم 82 حالتهم خطيرة، في 1466 حادثة سير داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 30 يوليوز إلى 5 غشت 2018.