أفادت مصادر إعلامية وطنية بأن حملة "زيرو تفاهة"، التي بدأت شرارتها الأولى من مدينة طنجة، ما تزال تتوسع بشكل لافت، مُطيحة بالمزيد من المتورطين في نشر المحتويات التافهة والمسيئة على منصات التواصل الاجتماعي. وحسب المصادر نفسها، فإن اعتقال "التيكتوكر" آدم بنشقرون ووالدته مثّل الحلقة الأولى في سلسلة اعتقالات مستمرة، شملت أسماء أخرى اشتهرت خلال السنوات الأخيرة بتقديم محتويات مثيرة للجدل، من بينهم الملقب ب"مولينكس". كما تم في إطار الحملة نفسها توقيف "الستريمر" المعروف إلياس المالكي، الذي يُتابع حالياً في حالة اعتقال بمدينة الجديدة، بتهم تتعلق بنشر التفاهة والسب والشتم والإخلال العلني بالحياء، وهي تهم قد تُفضي إلى عقوبات حبسية. ويتوقع فاعلون حقوقيون أن تشمل الحملة أسماء إضافية، من بينها المدعوة "كيميتا"، فيما جرى بالفعل توقيف المؤثرة سكينة بنجلون على خلفية تصريحات وصفت بالمسيئة لطليقها، اعتُبرت تشهيراً يستوجب المتابعة. وقد لقيت حملة "زيرو تفاهة" ترحيباً واسعاً من طرف العديد من النشطاء المغاربة، الذين يرون فيها خطوة ضرورية للحد من المظاهر المسيئة لصورة المغرب والمغاربة، سواء داخل البلاد أو خارجها.