حصد اتحاد طنجة هزيمته الرابعة خلال الموسم الحالي في بطولة القسم الثاني لكرة القدم والأولى له في ملعبه وأمام أنصاره وكانت أمام فريق الرشاد البرنوصي بهدف يتيم وقعه اللاعب اللويسي في الدقيقة 23 من الجولة الأولى، الهزائم السابقة كانت في مدن التمارة والمحمدية وبني ملال، وبهذه الكبوة ينزل أتحاد طنجة إلى الرتبة العاشرة بثمانية نقط ،الدورة القادمة وهي التاسعة من عمر البطولة يرحل فيها فارس البوغاز المريض إلى مكناس لمنازلة ناديها المحلي وهي رحلة لن تكون سهلة ومحفوفة بكل المخاطر. وخلال لقاء اتحاد طنجة برشاد البرنوصي مرر الجمهور عدة رسائل إلى من يهمهم أمر الرياضة بالمدينة، أولى الرسائل هي مطالبتهم بعودة فريقهم للعب فوق أرضية ملعب مرشان، وقد أكدت الجماهير الطنجاوية أن المركب الزياتن الكبير لا يشكل أي امتياز لفريقهم، وأن ملعب مرشان هو المناسب لإتحاد طنجة، ومن ثمة فهم يرون إقفال هذا الملعب في وجه فريق المدينة الأول لدواعي أمنية أمر مبالغ فيه ولا يصب في مصلحة الفريق، الرسالة الثانية هي دعوة الجمهور الأطراف المتصارعة داخل المكتب المسير إلى وضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار وترك صراعهم الشخصي جانبا، فإتحاد طنجة بقولهم ليست بقرة حلوب يتناحر الجميع من أجل امتصاصها، وطالبوا بالتعاقد مع مدرب يليق بطنجة وتاريخ "الإتحاد"، الجمهور أيضا صب غضبه على اللاعبين ووصف أدائهم داخل رقعة الميدان بأنه سلبي وضعيف وأن البعض منهم ليس له "نفس" على الفريق، وقد أدى غضب الجمهور إلى اقتحام مشجع أرضية الملعب وقام مشجعون أخرون بإقتلاع بعض كراسي المركب، ولوحظ أن مجموعة من السماسرة وبعض المحسوبين على المكتب المسير غادروا المركب قبل نهاية اللقاء خوفا من لعنة الجمهور عليهم.