فاس/ خاص. عائلة المهدي توضح : مكتب الماص لم يتضامن قط مع مهدي الجواهري الذي خضع لعملية جراحية معقدة كللت بالنجاح

مكتب الماص لم يتضامن قط مع مهدي الجواهري الذي خضع لعملية جراحية معقدة كللت بالنجاح
تازة اليوم : متابعة
خلافا لم نشرته احدى الصحف الوطنية، إستنادا إلى مصدر مسؤول من المكتب المسير للمغرب الفاسي لكرة القدم، والذي يتضمن تخصيص مداخيل مبارته أمام جمعية سلا، لمساعدة الشاب مهدي الجواهري من ذوي الإحتياجات الخاصة، لإجراء عملية جراحية مستعجلة، وجاء في الخبر أيضا بأن أحد مستشهري الفريق الفاسي قد خصص مبلغ 20.000،00 درهم للمشجع المذكور من أجل التخفيف من مصاريف العلمية الجراحية.
إلا أن تلك الوعود لم تنفذ وبقيت كلاما على الورق، إذ أن الشاب مهدي الجواهري (25سنة) خضع لعملية جد معقدة يوم 16دجنبر2013 بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس، وهي العملية التي استغرقت أكثر من 16ساعة، تحت إشراف جراحين مبرزين من باريس والهند، وكللت تلك العملية ولله الحمد بالنجاح… وهاهو المهدي يخضع للإستشفاء داخل بيت الأسرة التي نتمنى أن تتحسن حالته الصحية، وقد كلفتها العملية مبلغا كبيرا ، في الوقت الذي لم يكلف المسؤولون عن الفريق عناء زيارته، والاطمئنان على حالته، علما بأن الرئيس وبعض من أعضاء المكتب المسير علموا ليلة العملية بإجرائها… ومع ذلك لم يحركو ساكنا..
وللتذكير فإن الشاب المهدي الجواهري من المهوسين بالفريق الفاسي، رغم إعاقته على الكرسي المتحرك، فإنه كان دائم الحضور في كل لقاءات الفريق داخل وخارج فاس، وقد سبق ليونيل ميسي أن أهداه قميصه خلال المباراة التي أجراها فريق الرجاء الرياضي بملعب طنجة الكبير ضد نادي برشلونة الإسباني، وصاحب الفريق في آخر رحلاته لتونس لتتبع المباراة النهائية للكأس الإفريقية الممتازة التي جمعت الماص بفريق الترجي التونسي وكان للفريق الفاسي شرف الفوز بهذه الكأس بالإضافة إلى كأس الكاف وكأس العرش التي أحرزها بنفس السنة وكان ذلك كأفضل إنجاز للفريق طيلة مسيرته الرياضية منذ تأسسه عام 1946.
فهل من التفاتة لهذا الشاب الغني بالمشاعر الرياضية الجياشة؟