الزميل مصطفى العلوي يرد على كاتب:"انه مولاي عبد الله بن مولاي حفيظ"

توصلنا من الزميل مصطفى العلوي، مدير جريدة الاسبوع الصحفي، برد على مقال نشر بتلكسبريس بتاريخ 28 دجنبر 2012، تحت عنوان "يا مولاي مصطفى العلوي: انه مولاي عبد الله بن مولاي حفيظ"، والذي يرد عليه كاتبه على ما جاء في عمود الحقيقة الضائعة بتاريخ 27 دجنبر 2012، تحت عنوان "عندما أراد الفرنسيون تنصيب الامير مولاي عبد الله".

وإيمانا منا بحرية الرد والتعقيب، واحتراما لقيدوم الصحافيين ومدرسة العديد من الأقلام الحاضرة في المجال، ولكي لا نبخس الزميل مولاي المصطفى العلوي حقه في الرد على ما جاء في المقال، وبما اننا نومن بالنقاش كما الزميل مصطفى، فإننا نورد بعضا مما قاله في حق صاحب المقال وكذا الوثائق التي ارفقها برده لتأكيد ما قاله في حقيقته الضائعة.

الزميل مصطفى العلوي عاب علينا السماح بنشر هذا التعليق على ما جاء في ركن الحقيقة الضائعة وخاصة استعمال الكاتب المعلق كلمات من قبيل "زائفة" و"خاطئة" و"إنني ظننت ان المرشح" إلخ.

كما ان الزميل مصطفى العلوي اعتبر ان صيغة الرد "تكشف ان كاتبها من اولائك الموتورون(...) الذين لازالوا ينتظرون ان ترجع السلطة إليهم"،. ولتبرير ما كتبه فقد ارسل الينا مجموعة من الوثائق التي اعتمد عليها في تقديم بيانات "رغبة الفرنسيين في تنصيب الامير مولاي عبد الله شقيق الحسن الثاني" كما جاء في رد الزميل.
الوثائق التي بعث بها إلينا الزميل تتمثل في مقطع ضمن تقرير رفعه موريس فلوري العائد من مدغشقر ولومير دوبروي الذي اقترح تنازل محمد الخامس لفائدة ولده مولاي عبد الله .

اما الوثيقة الثانية فتتمثل في مقطع من مقال يتحدث فيه فايز اوليفيرا عن تنازل محمد الخامس لفائدة ولده مولاي عبد الله، وفيها يعتمد الكاتب على مرجع اورده اسفل الصفحة، وهي عبارة عن رسالة من عبد الرحيم بوعبيد إلى غي دولانوي بتاريخ 15 نونبر 1989، تشير إلى ان بوعبيد وبعد اتصال بمنديس فرانس لم يعارض في هذا الحل.

وإذ نقوم بسرد هذه الوقائع فإننا نعتبر أن حق الرد مكفول للجميع وذلك طبقا للقوانين المعمول بها في مجال الصحافة والتي نحترمها ونعمل على الالتزام بها، كما اننا ننشر هذه التوضيحات مساهمة منا لتنوير الرأي العام ودفعه للبحث عن الحقيقة من خلال تصفح الوثائق التاريخية وليس "تكذيبا لهذا الكاتب الجاهل المجهول الذي يعتقد انه لازال في حاجة إلى المزيد من الاطلاع قبل ان يتطاول مدافعا عن شخص كان يتمنى ترشيحه لحكم المغرب وبدل محرر المغرب الملك محمد الخامس تغمده الله برحمته" كما جاء في رد الزميل مولاي مصطفى العلوي.