في البيان العام الصادر عن المؤتمر الوطني الثاني عشر.. جعل التقدم الدبلوماسي فرصة استراتيجية ينبغي ترسيخها وتوسيعها من أجل تفعيل مقترح الحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية    احتجاجات حاشدة ضد الرئيس الأمريكي    "حماس" ترفض اتهامات بخرق الاتفاق    استعدادات مكثفة للمنتخب المغربي النسوي قبل مواجهة اسكتلندا وهايتي    لصوص يقتحمون متحف اللوفر ويسرقون مجوهرات ملكية فرنسية نادرة    المهرجان الوطني للفيلم بطنجة.. التاريخ في مرآة السينما ووجع المجتمع    لا شرقية ولا غربية... وإنما وسطية    ساعة أمام الشاشة يوميًا تخفض فرص التفوق الدراسي بنسبة 10 بالمائة    إسرائيل تتهم حماس بانتهاك وقف إطلاق النار والحركة تؤكد "التزامها" بالاتفاق    تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول يسود فيها الغضب في العالم    وزير الداخلية الفرنسي: المجوهرات المسروقة من متحف اللوفر "لا تقدر بثمن"    ضبط شحنة من المخدرات معدة للتهريب بساحل الحسيمة    كانت تحاول الهجرة إلى سبتة سباحة.. العثور على القاصر "جنات" بعد اختفائها    ودية المغرب ضد الأرجنتين بملعب طنجة تثير الجدل    إطلاق خط بحري جديد لنقل البضائع بين طنجة وهويلفا    توقعات أحوال الطقس غدا الاثنين    تأخر التساقطات المطرية يثير مخاوف الفلاحين المغاربة    المدرب الأرجنتيني :نهائي مونديال الشيلي لأقل من 20 سنة .."المنتخب المغربي خصم قوي وما حققه في البطولة لم يكن بالأمر الهين "    فتحي جمال في حوار مع (فيفا): إنجاز أشبال الأطلس في كأس العالم لأقل من 20 سنة ثمرة استراتيجية تطوير محكمة    تكريم مغربي بروح فلسطينية: نادي بالستينو بالشيلي يحتفي بالمدرب محمد وهبي قبل نهائي المونديال    شبكة صحية: المصحات الخاصة تبتلع ميزانية "أمو تضامن" وتهدد استمرارية المستشفى العمومي    رفيق بناصر يترأس لقاء تنظيميا لحزب التجمع الوطني للأحرار بالجديدة    التعاضدية العامة تعتمد برنامج عمل لتقويم الأداء والرفع من المردودية    جيبوتي تتخذ المغرب نموذجا في نشر القوانين وتعتبر تجربته رائدة    بعد صدور حكم بالبراءة لصالحها.. سيدة الأعمال الملقبة ب"حاكمة عين الذياب" تلجأ للقضاء الإداري للمطالبة بوقف قرار الهدم لمطعمها    5 سنوات لزعيم شبكة القروض بالجديدة .. أفرادها استغلوا هويات موظفين بالعمالة قبل حصولهم على 72 مليونا    الناجي: "الاتحاد الاشتراكي" أصبح يتيما بعد وفاة الحسن الثاني وأُصيب بفراغ فكري ونرجسية سياسية عطّلت قدرته على التجديد    تونس توضح حقيقة منع تصدير التمور إلى المغرب    "أشبال الأطلس" على بعد خطوة من معانقة اللقب العالمي    حسن واكريم.. الفنان المغربي الذي دمج أحواش والجاز في نيويورك    نهائي مونديال الشيلي.. جيسيم: "عازمون على انتزاع اللقب العالمي"    الجيل الرقمي المغربي، قراءة سوسيولوجية في تحولات الحراك الإفتراضي وإستشراف مآلاته المستقبلية.    استدعاء كاتب فرع حزب فدرالية اليسار بتاونات بسبب تدوينة فايسبوكية    نتانياهو يعلن عزمه الترشح مجددا لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة    باكستان/أفغانستان: اتفاق على "وقف فوري لاطلاق النار" بعد محادثات في الدوحة    إسرائيل تتعرف على هوية جثة رهينة    "مرحبا بيك".. إينيز وريم تضعان بصمتهما الفنية في كأس العالم النسوية بالمغرب    بعد توقف ثمانية أيام.. حركة "جيل زد" تستأنف احتجاجاتها في أكثر من مدينة وسط أجواء سلمية    انتقادات تطال وزيرة المالية وسط صمت حكومي وتأخر في عرض مشروع قانون المالية على الملك    الصحافة الأرجنتينية: قيمة فريق "التانغو" تفوق خمس مرات "أشبال الأطلس".. لكن الحسم سيكون فوق العشب    خبير مغربي: إعادة إعمار غزة تتطلب دعما عربيا وإسلاميا كبيرا (مقابلة)    الفنان فؤاد عبدالواحد يطلق أحدث أعماله الفنية    خريبكة تحتضن الدورة 16 للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بمشاركة دولية ومحلية واسعة    انتقاء أفلام المهرجان الوطني للفيلم.. جدلية الاستقلالية والتمويل في السينما    طقس السبت: أجواء حارة نسبيا بعدد من الجهات    ارتفاع المداخيل الجبائية إلى 258 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025    باحث روسي: مؤشرات الاقتصاد المغربي تؤهله لشراكة استراتيجية مع موسكو    "الحال" يفتتح فعاليات الدورة 25 من المهرجان الوطني للفيلم في طنجة    مشروع "ميهادرين" الإسرائيلي لإنتاج الأفوكادو بالمغرب يثير جدلاً وسط أزمة المياه وتزايد الدعوات لوقف التطبيع    مواقع التواصل الاجتماعي تفسد أدمغة الأطفال وتضر بشكل خاص بذاكرتهم ومفرداتهم اللغوية    دراسة: مواقع التواصل الاجتماعي تفسد أدمغة الأطفال وتضر بشكل خاص بذاكرتهم ومفرداتهم اللغوية    ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بشكل يومي مفيدة لصحة القلب (دراسة)    "الصحة العالمية": الاضطرابات العصبية تتسبب في 11 مليون وفاة سنويا حول العالم    العِبرة من مِحن خير أمة..    حفظ الله غزة وأهلها    الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة    رواد مسجد أنس ابن مالك يستقبلون الامام الجديد، غير متناسين الامام السابق عبد الله المجريسي    الجالية المسلمة بمليلية تكرم الإمام عبد السلام أردوم تقديرا لمسيرته الدعوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النموذج المغربي للتدين ينتشر بسرعة في أوروبا
نشر في تليكسبريس يوم 20 - 04 - 2021

قال رئيس رابطة الأئمة ببلجيكا، محمد التجكاني، إن النموذج المغربي للتدين تمكن خلال السنوات الأخيرة من كسب مساحات أوسع في المشهد الديني بأوروبا.
وأوضح التجكاني، أن النموذج المغربي للتدين القائم على العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف السني، أضحى ينتشر في أوساط المسلمين بأوروبا بشكل كبير، بما يتميز به من وسطية واعتدال.
وأبرز التجكاني، وهو أيضا إمام مسجد "الخليل" في مولنبيك ببروكسيل، أن النموذج المغربي للتدين ظل لمدة طويلة مغيبا في بلجيكا وسائر البلدان الأوروبية، بسبب تأثير المد الديني القادم من المشرق، والذي كان يحمل في طياته فتاوى وتصورات وأحكام تختلف أحيانا عن المدرسة الفقهية المغربية.
وإزاء ذلك -يضيف التجكاني- بذلت المؤسسات المعنية بالشأن الديني في المملكة جهودا حثيثة من أجل التعريف بالنموذج المغربي والعمل على نشره، وهو ما تأتى، أيضا، من خلال إنشاء عدة هيئات دينية في بلجيكا وأوروبا عموما، من قبيل المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، وتجمع مسلمي بلجيكا، ورابطة الأئمة في بلجيكا.
وأضاف أن الجالية المسلمة بالديار البلجيكية أدركت، بفضل هذه الخطوات، عمق استيعاب الأحكام واستنباطها من طرف العلماء المغاربة، وكذا نظرتهم الوسطية المعتدلة، بعيدا عن التشدد والغلو وخطاب التعصب، مشيرا إلى أن نموذج التدين المغربي قريب جدا من الواقع الأوروبي، لاسيما وأن "علماءه اجتهدوا في مجال الأحكام والنوازل من داخل أوروبا".
وأبرز الجهود التي تبذلها رابطة الأئمة في بلجيكا، خاصة من خلال الانخراط في التكوين المستمر للأئمة وتنظيم الندوات والدورات العلمية المتنقلة في المساجد، دون أي تمييز بين الجنسيات والانتماءات والمذاهب، لاسيما وأن النموذج المغربي هو "نموذج جامع، متسامح ويقبل بالآخر".
من جهة أخرى، أوضح أن الفقهاء والأئمة والقيمين الدينيين، يبذلون جهودا كبيرة من أجل تعريف الشباب على التعاليم الدينية السمحة، بعيدا عن خطاب الغلو والتطرف، داعيا إلى استقطاب الشباب من طرف المؤسسات القائمة على شؤون الدين الإسلامي في أوروبا، بما يمكن من الحيلولة دون انحرافهم عن منهاج الوسطية والاعتدال.
وقال، في هذا الصدد، إن "المغرب أولى بأن يحتضن أبناءه المقيمين في الديار الأوروبية، ويختار من بينهم نخبة من النبهاء الذين لديهم ميول للفقه وتعلم أصول الدين، إلى جانب إلمامهم بلغة وثقافة بلد الإقامة، حتى يستقطبهم ويكونهم"، ويصبحوا بالتالي قادرين على إيصال الرسالة الدينية الصحيحة.
في سياق آخر، أبرز السيد التجكاني أن القائمين على شؤون الدين الإسلامي في بلجيكا، عملوا خلال فترة جائحة "كورونا"، على بلورة أساليب ونماذج دعوية مبتكرة تتيح التواصل مع عموم المسلمين خلال هذه الفترة الاستثنائية، خاصة بعد أن قررت السلطات إغلاق دور العبادة أو جعلها تستقبل عددا محدودا جدا من المصلين.
وأضاف أن الأئمة والوعاظ تجندوا طوال فترة الجائحة من أجل إيصال خطبهم ومواعظهم ودروسهم الدينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى لا يفقدوا صلة الوصل مع عموم أبناء الجالية المسلمة.
وفي جوابه عن سؤال حول دور الدعاة والأئمة في التعريف بالدين الإسلامي وتقديم الصورة الصحيحة عنه في الغرب، اعتبر السيد التجكاني بأن الجهود التي تبذل في هذا الصدد لا تزال غير كافية كما تظل المبادرات محدودة.
وأشار، في هذا السياق، إلى أن رابطة الأئمة ببلجيكا تحرص على تنظيم لقاءات منتظمة مع ممثلي الطائفتين اليهودية والمسيحية وتبادل الزيارات لدور العبادة، ما يمكن من تكثيف الحوار بين الأديان وإعطاء الصورة الحقيقية عن الدين الإسلامي الحنيف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.