قال المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا، برناردينو ليون، إن اتفاق المصالحة بين الأطراف الليبية الذي وقع برعاية الأممالمتحدة ،"يمثل نموذجا لبلدان أخرى تعيش صراعات مثل سوريا والعراق". وأوضح ليون، في تصريحات صحفية "أن أحد الجوانب الهامة لهذه الاتفاقية هو كونها تفرض على أطراف الحوار السياسي العمل سويا لإعادة بناء البلاد".
ورأى الدبلوماسي الإسباني، "أن تحقيق مشروع مشترك يهدف الى إعادة إعمار بلد ما، يتطلب الذهاب إلى أبعد من اعتماد دستور أو إجراء انتخابات".
وأضاف "ان الاتفاق التاريخي الموقع بمدينة /الصخيرات/ المغربية يقدم لليبيين طريقا بديلا لضمان انتقال سلس على أساس توافق بين الأطراف التي يتعين عليها تنظيم الانتخابات وتشكيل الحكومة".
تجدر الاشارة الى انه تم التوقيع على هذا الاتفاق، يوم الخميس الماضي، في الصخيرات، تحت رعاية الأممالمتحدة بين الأطراف المعنية بالحوار الليبي، ومنهم ممثلون عن مجلس النواب في طبرق، والمؤتمر الوطني العام بطرابلس، والأحزاب السياسية والمجتمع المدني.