كشفت صحيفة « الموندو » الاسبانية، عن معطيات مثيرة، تهم ضلوع المخابرات المركزية الاسبانية (CNI)، في التجسس على كبار المسؤولين الأمنيين والحكوميين محل الاهتمام في المغرب. وأوضحت الصحيفة، في مبيان توضيحي يظهر المجال الترابي والجغرافي، الذي تمكنت المخارات الإسبانية من التجسس عليه عبر شركات اتصالات، تقوم بخدمات استخباراتية، لكن في جبة « الاستثمار » في إحدى المجالات المطلوبة بالمغرب. ومن الاسماء التي ذكرت الصحيفة، إسم « دافيد فيدال »، الذي يملك شركة الاستشارات الالكترونية بمجموعة من البلدان شمال افريقيا، من بينهم المغرب، وأوروبا، الذي تمكن في الفترة ما بين 2007 واواخر 2014 من التسلل لجميع المغاربة ومسؤولين مغاربة كبار، عبر بيع وتجارة برامج للحماية للحواسيب والهواتف الذكية، من إنتاج الشركة (برنامج الحماية كاسبير-سكي مثلا)، ومن ثمة تقديم خدمات استخباراتية لمدريد. وتتزامن هذه المعطيات الخطيرة التي تتورط فيها المخابرات الاسبانية، مع الجدل الكبير الذي أثير حول التسريبات الدبلوماسية السرية المغربية، عبر حساب مستعار في « تويتر »، يدعى « كريس كولمان »، اتهمت الرباط، المخابرات الجزائرية، بالوقوف وراءها. المصدر : مغرب بريس