توصلنا بنسخة من البيان الإستنكاري من الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد على خلفية الإعتداء الدي تعرض له مدير ثانوية الإمام الغزالي على يد زوج موظفة بنفس الثانوية و هدا نصه: بيان إستنكاري تطوان في: 07 أبريل 2012 نظرا لاستفحال ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، وما تخلفه من ضحايا باستمرار في صفوف الشغيلة التعليمية والتلاميذ والتلميذات على السواء، كما يستشف من حالات عديدة شملت مختلف الأسلاك التعليمية كان آخرها الاعتداء الذي تعرض له مدير الثانوية التأهيلية الإمام الغزالي، ووعيا منا من موقع المسؤولية باعتبارنا إحدى جمعيات المجتمع المدني، ولما لقطاع التعليم من أهمية في دعم السلم الاجتماعي وتجدير السلوك الحضاري، وبعد مناقشة هذه الظاهرة ومناقشة القضايا المرتبطة بها في ضوء كثير من النوازل المطروحة على اللجنة الوطنية لمحاربة الفساد نعلن ما يلي: 1- رفضنا واستنكارنا الشديد لكل أشكال العنف مهما كان نوعه ومصدره الذي يستهدف المدرسة العمومية بجميع مكوناتها. 2- تحميل نيابة التعليم مسؤولية حماية الشغيلة التعليمية، وتوفير شروط الأمن والسلامة لجميع العاملين بها. 3- شجب تملص مصلحة الموارد البشرية بنيابة تطوان من واجب حل المنازعات واحتواء الخلافات المتفشية - بطريقة غير مسبوقة - قبل استفحالها وتطورها إلى مشاكل كارثية والتعجيل بحل جميع المشاكل العالقة والمتفاقمة. 4- توفير العدد الكافي من رجال الأمن الخاص بالمؤسسات التعليمية والتعجيل بحل مشكل الخصاص على مستوى الأطر الإدارية وتوفير أطر الدعم النفسي و الاجتماعي وتفعيل دور المجالس والنوادي التربوية بالمؤسسات. 5- تحميل القطاعات الحكومية ذات الصلة بالشأن التعليمي مسؤولية تدهور الوضع الأمني داخل وخارج المؤسسات التعليمية نتيجة تساهلها مع حالات العنف وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية لتحصين محيط تلك المؤسسات. 6- نستنكر المواقف المحتشمة والسكوت الغير المبرر لبعض النقابات التعليمية اتجاه ما تتعرض له أسرة التعليم من مختلف أشكال العنف والاكتفاء في أغلب الحالات بعبارات التأسف والأسى. ونحن إذ نتطلع إلى تعاطي الجهات المسؤولة مع ما أعلنا عنه بما يضمن السير العادي للمدرسة العمومية وصون كرامة وحقوق العاملين بها، نؤكد مواصلة انشغالنا بهذا الملف وفضح كل الخروقات التي تشوب معالجته وتهدف إلى عرقلة السير العادي للمؤسسات التعليمية.