يعتبر موضوع الحفاظ على أمن الاوطان، كواحد من أهم المواضيع والمسائل التي تشغل الناس وتؤرقهم، فالوطن إذا ما حافظ عليه الإنسان ودفع عنه الشرور الفتن بقي وطنا عزيزاً مصانا. بفضل حماة الوطن من نساء ورجال الأمن في الوطن العربي. فالوطن بلا شك يعني الكثير َمن المعاني للإنسان فهو الملاذ الآمن والعيش الكريم والكرامة الإنسانية، ويعد أمن الوطن واحدا من القضايا الملحة. ومن الشخصيات العربية، التي شرفت الجسم العربي للأمن ومحاربة الإرهاب، العيون الساهرة، تهجر النوم، ليستمتع به الآخرون. صقر الأمن العربي، وقاهر الإرهاب، المغربي، عبد اللطيف الحموشي، ولد سنة 1966م في مذينة تازة المغربية العريقة،مسؤول أمني مغربي بارز يجمع بين منصبين آمنين مهمين،حيث يترأس مديرية مراقبة التراب الوطني، وكذلك المديرية العامة للأمن الوطني المغربي، عرف باطلاعه على طريقة عمل خلايا التنظيمات الجهادية، وبالمامه بالعمل الحركي الإسلامي في المغرب، كما يشغل منصب مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس، تولى منصب مدير مديرية مراقبة التراب الوطني، يوم 15 ديسمبر2005، وأيضا منصب مستشار العاهل المغربي، بشأن محافحة الإرهاب. درس عبد اللطيف الحموشي، صقر الأمن العربي وقاهر الإرهاب، في كلية الحقوق والعلوم الإجتماعية بجامعة محمد بن عبد الله في مدينة فاس المغربية.،وفي سنة 1993م دخل الحموشي إلى صفوف مديرية مراقبة التراب الوطني، وهو جهاز المخابرات الداخلية، حيث تعامل مع ملفات الخلايا المسلحة خاصة بعد الاعتداءات الإرهابية التي ضربت فندق أطلس اسني بمدينة الحمراء مراكش سنة 1994م وبعد تنحية وزير الداخلية المغربي السابق إدريس البصري، سنة 1999م وتعيين الجنرال حميدو العنيكري على رأس جهاز المخابرات المغربية، أصبح الحموشي واحدا من أكبر المتخصصين في طريقة عمل ما يسمى بالخلايا الجهادية وفي طرق مكافحتها، فضلا عن المامه الكبير بتاريخ الحركات السياسية المغربية على مختلف مشاربها، وظل الحموشي محتفظا بنفس المنصب حتى بعد تنحية الجنرال العنيكري، عقب تفجيرات مدينة دار البيضاء في16 ماي 2003م، وفي سنة 2007م أصبح عبد اللطيف الحموشي اصغر مدير عام لجهاز المخابرات المغربية في الوطن العربي، حيث تولى هذا المنصب الحساس وعمره لم يتجاوز 39 سنة. بجدارة واستحقاق حصل عبد اللطيف الحموشي، على جوائز وتكريمات داخل الوطن وخارجه. نظرا لعمله الدؤوب والجاد،بوسام العرش من درجة ظابط سنة 2011م ونيشان جوقة الشرف من رتبة ظابط 2014م. كما كرمته الحكومة الفرنسية بوسام استحقاق من درجة ظابط جوق الشرف له، والذي منحه اياه برنار كازنوف، وزير الداخلية الفرنسي سنة 2015م وتم أيضا توشيح عبد اللطيف الحموشي، بوسام من درجة فارس سنة 2011 م وفي يوم 29 نوفمبر 2016 م اختارته ماروك أبدو انتيرناسيووال ~ شخصية السنة ~ بفضل مجهوداته وتضحياته في مجال الأمن وسهره بعيونه التي لا تنام مع أسرته الأمنية من نساء ورجال. لم تكن مصادفة، ولم تمنح المملكة الإسبانية صقر الأمن وقاهر الإرهاب، عبد اللطيف الحموشي ،المدير العام للأمن الوطني المغربي والمدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني،وسام الاستحقاق ~ الصليب الأكبر ~ للحرس المدني الإسباني في يوم 21 شتنبر 2019 م، مجاملة خلال اجتماع المجلس الوزاري تحت رئاسة العاهل الإسباني فليب السادس، التوشيح الثاني الإسباني للحموشي، يغد اعترافاً بالدور الفعال، الذي لعبه في تكريس تعاون أمني نموذجي بين المغرب وإسبانيا، والذي بلغ إلى مستويات عالية من التنسيق والتعاون المتبادل. يتحدث عبد اللطيف الحموشي، اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية بطلاقة،فاسبانيا التي وشحته للمرة الثانية في تاريخه بوسامين رفعين، وصقر الأمن وقاهر الإرهاب الحموشي، يحضى بشعبية واسعة لدى وسائل إعلامها، واهتمت بحياته عدة صحف وجرائد إسبانية داع صيتها عالميا. وأكثر عن دوره في فك لغز أحداث باريس الإرهابية وأحداث برشلونة وليس من السهل أن يحضى رجل في المخابرات المغربية بهذا الاهتمام الذي خصصه له الإعلام الإسباني. كما نوهت الجرائد الإسبانية، بمسار عبد اللطيف الحموشي، الذي استطاع أن يجمع بين جهازي الأمن ومراقبة التراب الوطني، ونجاحه في وضعهما على الرادار الأمني والاستخباراتي العالمي، من خلال ~ غاراته ~ التي شنها على الخلايا الإرهابية وتفكيكها، مجنبا المملكة المغربية،أن تكون بركة دم جراء فرملته لأي هجوم إرهابي خلال السنوات الماضية. كما أن خبرة الحموشي استفاد منها خبراء أوروبيون في الإرهاب، بشكل جعل أمن أوروبا امتداداً لأمن المغرب. فحقل الدراسات الأمنية له أهمية علمية وعملية بالغة بالنظر إلى اهتمامه بالظواهر والتهديدات التي تمس الدول، وسياسات الأمن والدفاع الضرورية للتصدي لها. ويشهد هذا الحقل تطورا مستمراً،بالمملكة المغربية تماشيا مع التحولات الإقليمية والدولية وأولويات حفظ الأمن الوطني، ويعتبر الحموشي مدرسة تعليمية متخصصة في العلوم الأمنية ومكافحة الإرهاب في الوطن العربي. كفاءة الرجل وليس كسائر الرجال، إنساني وطني، يعمل في صمت يخاف على سلامة وصحة المواطن، بوضعه نساء ورجال الأمن الوطني في الصفوف الأمامية، وبحصوره رسهره الفعال، لمحاربة وباء كفيد 19, كورونا،مفتخرا ومعتزا بتضحيات جسم الأمن الوطني في هذه الأزمة. فسمعته تجاوزت حدود الوطن،فهنيئا للوطن العربي بهذه القامة والكفاءة الأمنية التي شهدت لها شخصيات أمنية والإعلام الدولي بالجدارة وزلاستحقاق كشخصية أمنية بامتياز قاهر الإرهاب.ض