حققت مباراة المغرب التطواني والجمعية السلاوية والتي انهزم فيها الأول وودع بذلك منافسات كأس العرش، نتائج سلبية بكل أشكالها، فقد عرفت المباراة أداء سلبي من كلا الفريقين، زادها الجمهور الحاضر والمنظمين لهذه المباراة نصيبهم من السلبية. فبالحديث عن المنظمين فقد تم تسجيل مجموعة من النقط السلبية عليهم بدء من بوابة الملعب إلى بوابة ولوج منصة الصحافة، فقد رفض أحد المكلفين بتحديد من لهم الحق في ولوج الملعب من رجال الإعلام المحليين في السماح لممثل جريدة محلية من ولوج الملعب لأنه على حد قوله "لا يدفع للجامعة 300 درهم" فعن أي مبلغ يتحدث هذا، وصولا إلى مندوب الجامعة الملكية المكلف بتوزيع صدريات المصورين الصحفيين الذي يردد "خلي لاكارط باش نعطيك الجيلي"، ويبدو أن الجامعة الملكية في شخص ممثلها بدأت تمارس العشوائية في تحديد المصورين الصحفيين، بالإضافة إلى هذا فبعد نهاية الشوط الأول تعذر على المصورين الصحافيين ولوج المنصة المخصصة لهم كون جميع البوابات الصغيرة موصدة، في حين قد امتلئت المنصة بكل من هب ودب من صغار وكبار ومن جمهور تمكن من تجاوز السياج الفاصل بين المنصة وكراسي المتفرجين وذلك لغياب الأمن في هذا المكان بالذات. بالرجوع إلى رجال الأمن فقد أكد أحد رجال الأمن في حديث جانبي مع ممثلي بعد المنابر الإعلامية بأن وجود الملعب في هذا المكان هو خطأ جسيم، وذلك لما اقترفه الجمهور في حقه، حيث فضلت بعض الجماهير الانتقام من هزيمة فريقها باقتلاع كراسي الملعب، وقد اكتملت الحكاية بعد أن دخل مشجعين إلى أرضية الملعب ولم يتم التعامل معهما بجدية، وهو الأمر الذي فتح الباب بمصراعيه أمام الجماهير للدخول إلى أرضية الملعب بعد انتهاء المباراة إلى أن "هدة" الأمن أعادت الجماهير إلى أماكنها الخاصة. فيا ترى هل سنرى مباراة في المستقبل يتم فيها التعامل بشكل لبق مع ممثلي الإعلام، وعدم التحكم في حركاتهم داخل رقعة الملعب بعد أن عمل أحد من يدعون بكونهم في اللجنة التنظيمية في حصر منطقة تواجد الصحافة في مكان الركنية؟، أم أن الحال سيبقى على ما هو عليه حتى تغيير مكان الملعب؟.