تمكن البطل المغربي “أيوب المغاري” ابن مدينة أكادير من الفوز بالمرتبة الثالثة ببطولة المغرب للبوان فايتنغ التي انطلقت أطوارها يوم 18 أكتوبر من الشهر الجاري بمدينة القنيطرة. ويعد “أيوب المغاري” البالغ من العمر 23 سنة ،المشارك الوحيد بمدينة أكادير الحاصل على المرتبة الثالثة بين عدد من المنافسين وتمثيليات نوادي مختلفة تتنافس من أجل الظفر برتب جد متقدمة بهذه البطولة الرياضية الكبرى المقامة على مدى يومين بالقنيطرة. ويأتي هذا الانتصار المستحق بعد سلسلة من التداريب المكثفة ليل نهار التي خاضها أيوب المغاري داخل مجموعة من الأندية بأكادير كنادي صقر سوس بمدينة الدشيرة التابعة لأكادير وغيرها من الأندية الرياضية المعروفة التي تهتم بهذا النوع الرياضي للفنون القتالية “الكيك بوكسينغ” تحت تتبع وإشراف من مدربين متخصصين كالمدرب “عبد الرحمان الخويضر” و”الحبيب اوتفروين” و”لحسن اتفريون” الذين بفضل حنكتهم وبرنامجهم الرياضي المكثف استطاع ” أيوب المغاري” أن يحصد الأخضر واليابس من خلال التتويج بمجموعة من البطولات داخل أكادير وخارجه وإحرازه على العديد من الرتب المتقدمة والميداليات رفقة نخبة من ألمع الأبطال الرياضية الشابة والصاعدة. ولعل فوزه المستمر والمتسلسل بالرتبة الثانية في بطولة المغرب للكيك بوكسينغ، الرتبة الثانية في بطولة المغرب للبوان فايتينغ، الرتبة الثالثة في بطولة المغرب للبوان فايتينغ، الرتبة الأولى بالبطولة الجهوية … أكبر استحقاق وتحدي لتحقيق فوز ساحق في رياضة الكيك بوكسينغ، صنف الكيوان. بدأ “أيوب المغاري” مشواره الرياضي كباقي الطموحين مثله سنة 2010 في رياضة الكيك بوسينغ وفنون القتال المختلطة بدعم ومساعدة من والديه وأسرته الصغيرة بصفة عامة، ليصنع لنفسه الحدث ويلفت إليه الأنظار في ظرف وجيز بعد تألقه في عدة مباريات ولقاءات رياضية جعلته يبرهن اليوم على مدى قدرته على حصد رتب جد مشرفة خارج قواعده في أغلب المواجهات في استمرارية العمل قدما من أجل أن يكون بطلا رياضيا متميزا يلتقي مع مختلف الأبطال على الصعيد الوطني والجهوي. لم يكتف ” أيوب المغاري” بهذا الفوز بعد تغلبه على خصمه في كل المواجهات التي يشارك فيها والتي بلغت أكثر من سبعة عشر (17) بطولة، بل صار يتضلع من حين لآخر بتكثيف تداريبه اليومية صحبة مدربه وفق برنامج رياضي مضبوط و نظام غذائي متكامل وبحث مستمر، محافظا على لياقته البدنية، متشبعا بنصائح أساتذته وكل الرياضيين الذين تدرب على يديهم. نشير إلى أن البطل “أيوب المغاري” هو شبل من ذاك الأسد، يعمل بعزم ومثابرة رغم الاكراهات التي تعيق أحيانا للمشاركة في عدد من التربصات والبطولات الجهوية والوطنية لأخد التجربة اللازمة والكافية لتطوير كفاءاته الرياضية العالية حتى يصبح بطلا دوليا واعدا في المستقبل كباقي الأبطال العالمية..