بعد إعفاء حسن صدقي من مهامه كعامل على إقليمسيدي إفني، شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة من التدوينات المنتقدة لسياسته،مطالبة بفتح تحقيق مع صدقي الذي تتهمه مجموعة من التدوينات بعرقلة التنمية طيلة فترة توليه زمام الامور بحاضرة سيدي افني . و عرفت عمالة إقليمسيدي إفني تسيبا و فوضى في فترة صدقي حيث حوّل بعض رجال السلطة بعمالة الاقليم بعض الادرارت إلى سوق للبيع والشراء خصوصا في قسم الشؤون العامة الذي تفجرت به فضائح مباشرة بعد ان تم الإعلان عن إعفاء العامل صدقي . ومن بين الفضائح التي هزت الرأي العامل المحلي ملف البيع و الشراء في المناصب المخصصة للحج لبعض أعوان السلطة و ابتزاز القواد و اعوان السلطة من طرف لوبي داخل العمالة و التواطؤ مع لوبيات العقار حيت يتم تسريب مجموعة من المعطيات والوثائق المتعلقة باصحاب الاراضي، و وصل الوقاحة لدى البعض إلى إبتزاز بعض الجمعيات من أجل الاستفادة من بعض المشاريع. كل هذه الملفات سنعود للخوض فيها بالتفصيل في مقال لاحق.