عبر عدد من المتتبعين للشأن المحلي بمنطقة وادنون ،عن امتعاضهم الشديد عن طريقة تعامل قناة العيون مع الأحداث الاخيرة التي عرفتها المنطقة من استقالات جماعية لبعض أعضاء المجلس الحضري لكليميم ، وتشكيلهم للمعارضة داخل المجلس ، وعن تنديداتهم وفضحهم لخروقات المجلس ،وبياناتهم في الموضوع وكآن مكتب القناة بكليميم ليس منبرا إعلاميا ولامعنيا بهده الأخبار التي أصبحت حديث الساكنة ،في وقت ظل "حديث المدينة المتلفز هو مجرد رد أخبار" ومقتصرا على ضيوف بعيدين كل البعد عن المنطقة ولم يكتووا بناراحداثها المؤلمة ولا بصراعاتها الحارقة ، وهو ما كشف عن أن قناة العيون ظلت دائما جنبا إلى جنب مع رموز الفساد أين ما كانوا ،ومتخذة لنفسها مسافة بينها وبينهم ، فتغطيتها لبعض الأحداث التي تعرفها المدن الصحراوية ،توحي بان لوبي الفساد متحكم في دواليبها وموظفها لصالحه ، فالفيضانات التي عرفتها مدينة كليميم والنواحي تم استضافة أناس خارج المنطقة للحديث عنها ،وكان ضحاياها وفعاليتها الدين لم يبخلوا بأي شيء من اجل انقاد أرواح من حاصرتهم السيول، بمختلف أحياء المدينة لايستحقون أن تستمع القناة لشهاداتهم ، وحسب فاعل جمعوي من المنطقة أكد أن القناة تتعمد إقصاء كل الأصوات، التي ستفضح المفسدين ومن ساهموا في جعل المدينة بركة مائية بسياساتهم الفاشلة في التدبيرلعدة سنوات ،ولم يتقنوا إلا نهب المال العام والاغتناء على حساب الفئات الفقيرة داخل المجتمع الوادنوني،وتغييب هؤلاء الفعالين الدين كان لهم الفضل في كشف خيوط اللعبة، داخل الجماعة الحضرية والتي امتدت لتشمل مشاريع اعتبرها خبير بالميدان بالوهمية وفجرها قنبلة فوق رؤوس المسؤولين بالرباط، ما دفع إحدى لجان الافتحاص إلى الاستماع إلى شهادته من اجل تعزيز تقريرها عن المهمة، التي انيطت بها بمدينة كليميم ،وفي الأخير لايسعنا إلا أن نترحم على قناة أصبحت محكومة بعد أن كانت حكومية.