جريدة..جور نال..أخبار اليوم..اليوم بهذه الأصوات يجوب السيد محمد غالب شوارع وأزقة طانطان مناديا ومخبرا بوصول الصحف والجرائد،بيد انه ولسنوات يطالب بكشك وبدراجة نارية على الأقل للتنقل وإيصال الجرائد لقرائها في كل الأحياء محمد غالب ولكنه مغلوب على آمره متقاعد من صفوف الجيش فضل عدم الركون إلى الزوايا الىجانب رفقائه من متقاعدي الجيش الذين يرغمون على لعب الضاما وانتظار المهية الهزيلة..يتذكر حروب ومعارك الصحراء التي شارك فيها في كل من الكلته والسمارة وغيرها ويتحسر على الزمن:"لوكان غير عطاونا الديبلاسما ديالنا مايخصنا والو"يحب الفريق الوطني مثل حبه للعلم الوطني أو أكثر غضب كيرا لما أقصي المنتخب من اقصائيات الكان محملا المسؤولية للمدرب وللجامعة يلقب سي محمد بالراحل بليندة لوجود شبه كير بين الرجلين وتعرض لإشاعات أيضا كثيرة بوفاته في وادي ابن خليل يعاني السكري وشتى الأمراض التي خلفتها سنون السهر على امن الوطن وحمايته من هجمات جبهة البوليساريو متزوج وله أطفال لا معيل لهم غيره يعرف جميع العناوين الخاصة بالصحف ويفضل أخبار اليوم ومجلات فرنسية على الرغم من انه لايتقن اللغة،إلا انه يقول"كيكولو الحقيقة وشفنا صور جنود ومعارك فيها بحال جون افريك ولموند ولوماتان المغربية"