الجامعة الوطنية للتعليم، ج و ت Fédération Nationale de l'Enseignement, FNE المجلس الإقليمي - كلميم
بويزكارن، في: 22/09/2013 بيان كل التضامن مع الصحفي علي أنوزلا و المحامي محمد المسعودي و المناضليين النقابيين ادريس الطالب و رشيد البكوري و الحسن علابو، و من أجل توسيع الحريات و وقف مسلسل الإجهاز على المكتسبات الديمقراطية.
يعيش المغرب منذ سنة تقريبا هجوما شرسا على الحريات العامة و على المكتسبات الديمقراطية للشعب المغربي في تناقض صارخ مع ما يتم الترويج له من شعارات الدستور الجديد و دولة الحق و القانون و محاربة الفساد، و سمة هذا الهجوم مسلسل الاعتقالات التعسفية و المحاكمات الصورية للنشطاء النقابيين و الحقوقيين و السياسيين و الإعلاميين. فبعد الحالة النضالية المتقدمة التي خلقتها حركة 20 فبراير سواء في الشارع المغربي أو داخل المنظمات الجماهيرية، تم الالتفاف على المطالب الشعبية و الانتقام من كل الأصوات الحرة و المصرة على مواصلة مسيرة التغيير المنشود. و في هذا السياق، تم اعتقال الصحفي علي أنوزلا ضدا على كل المواثيق و القوانين الضامنة لحرية الرأي و التعبير، و الزج بالمناضل النقابي ادريس الطالب عضو اللجنة الإدارية للاتحاد المغربي للشغل في محاكمات صورية انتقاما منه لموقفه المبدئي ضد أباطرة الفساد داخل المركزية النقابية، ويستمر مسلسل التضييق على الرفيق الحسن علابو عضو الجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية بفاس عبر توقيفه عن العمل لأزيد من سنتين، و يحاكم كل من المحامي محمد المسعودي نصير المظلومين و المهمشين و المناضل النقابي رشيد البكوري الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بجهة تازة-الحسيمة-تاونات بتهم ملفقة. و عليه، نعلن من داخل المجلس الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بكلميم للرأي العام ما يلي: - تضامننا المطلق مع الصحفي علي أنوزلا و المحامي محمد المسعودي و المناضلين النقابيين ادريس الطالب و رشيد البكوري و الحسن علابو و جميع المعتقلين النقابيين و الحقوقيين و السياسيين و الإعلاميين. - تنديدنا بالمنع الذي جوبهت به الوقفتين التضامنيتين مع الصحفي علي أنوزلا بكلميم في 20 و 21 شتنبر 2013. - استنكارنا الشديد لخنق الحريات و الإجهاز على المكتسبات الديمقراطية للشعب المغربي. - مطالبتنا بتوسيع الحريات و وقف مسلسل الاعتقالات التعسفية و المحاكمات الصورية السالبة لها.
