الحادث الأكثر مأساوية في مجال الهجرة غير الشرعية سنة 2014

بلغ عدد المهاجرين السريين الذين وصلوا إلى السواحل الأندلسية جنوب إسبانيا منذ بداية سنة 2014 وإلى غاية 30 دجنبر، ما مجموعه 3234 شخصا، وذلك على متن 214 قاربا. 
وأفادت بيانات نشرتها أخيرا وسائل إعلام، أن محافظة قادس شهدت أكبر عدد للمهاجرين السريين الوافدين على السواحل الأندلسية، مبرزة أنها استقبلت منتصف شهر غشت، وفي ظرف 36 ساعة، 1300 مهاجر، قدموا على متن أزيد من مائة قارب للهجرة غير الشرعية.
 وأشارت إلى أن أكبر مجموعة وصلت على متن قارب في 25 من دجنبر الماضي إلى مياه موتريل (غرناطة)، كانت تضم 45 شخصا بينهم أربعة قاصرين، تلتها في 26 من نفس الشهر مجموعة ثانية تضم 24 شخصا، تم رصد قاربها في الجهة الشرقية من محافظة ألميرية، ما رفع عدد الوافدين على سواحل ألميرية منذ نهاية شتنبر إلى 505 مهاجرا سريا.

وأوضحت أن تاريخ الخامس من دجنبر الأخير سجل الحادث الأكثر مأساوية في مجال الهجرة غير الشرعية خلال سنة 2014، إذ تم إنقاذ 28 شخصا في مياه كابو دي غاتا، بينهم رضيع وامرأة حامل تم إجلاؤهما بوسطة طائرة هليكوبتر إلى المستشفى، وقد كانوا على متن قارب يقل، حسب تصريحات الناجين، مجموعة تتكون من 51 شخصا سقط عدد منهم في البحر أثناء عملية العبور.

 وذكرت أيضا باعتراض المصالح المختصة في الخامس من أكتوبر لقارب رصد بالقرب من جزيرة البرهان (ألميرية) كان على متنه 58 إفريقيا من جنوب الصحراء، بينهم عشرة قاصرين، كما وصل إلى ساحل نفس المحافظة في 29 من شهر شتنبر، قارب آخر يقل 51 شخصا بينهم أربعة رضع وامرأتان حامل، فضلا عن ثالث به مجموعة تتكون من 45 شخصا بينهم خمسة قاصرين.
 كما أفادت ذات المصادر بأن سواحل غرناطة استقبلت من جانبها، خلال الأشهر الأربعة الماضية، ما مجموعه 97 شخصا كانوا على متن ثلاثة قوارب تم رصدها على بعد ثلاثة أميال من كاستيل دي فيرو، في مياه الرابطة، تنضاف إليها مجموعة أخرى تتكون من 45 مهاجرا وصلت إلى ذات المنطقة في 25 من دجنبر.
 أما سواحل مالقة فوصل إليها في 18 أكتوبر ثاني قارب للهجرة غير الشرعية منذ بداية العام، وكان على متنه 25 شخصا.