أحال قاضي التحقيق بالغرفة الثانية المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أخيرا، 12 مسؤولا وموظفا على غرفة الجنايات لمحاكمتهم في فضائح التوظيف بالسلمين 11 و 10 بالكليات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، والغش في المباريات العمومية، والتلاعب بالماسترات وتنقيل الطلبة. وحددت غرفة الجنايات تاريخ 14 فبراير المقبل موعدا لمحاكمة المتورطين أكبر فضيحة غش شهدتها الجامعة المغربية. واحتفظ قاضي التحقيق بالكاتب العام لرئاسة الجامعة رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي العرجات 2 بسلا، رفقة متصرف اعتبرته الأبحاث بمثابة الوسيط رقم 1 في البحث عن الراغبين في التوظيف والدراسة، ووضع العشرة الآخرون رهن المراقبة القضائية. ووجه رئيس الغرفة الثانية للتحقيق إلى المتابعين جرائم الرشوة عن طريق تسلم مبالغ مالية من أجل القيام بعمل من أعمال الوظيفة واستغلال النفوذ وإفشاء السر المهني والتزوير في وثيقة تصدرها الإدارة العامة والغش في المباريات العمومية والمشاركة فيه والتزوير في محرر رسمي والمشاركة في ذلك، كل حسب المنسوب إليه في النازلة.