تعاني الطفلة (م.ب) المزدادة بمدينة قلعة السراغنة، منذ ست سنوات من مرض خطير ألمّ بها وجعل جلدها يتساقط بشكل مستمر وخطير. فحسب بعض الأطباء فإن الطفلة الصغيرة التي يبدو حجمها أصغر بكثير من سنها، تعاني من مرض "الجلد الفقاعي المشوه"، مما يفرض عليها ألا تظهر بتاتا لأشعة الشمس. وقالت الأم ل"فلاش بريس" التي زارت الطفلة في منزل العائلة، إن ابنتها تعاني منذ ولادتها، وحالتها تسوء باستمرار، كما أن المرض منعها من ولوج المدرسة بعد أن رفضت بعض المؤسسات التعليمية استقبالها. وتضيف والدة الطفلة أنها منذ وضعتها وهي تواصل التردد على المستشفيات العمومية والأطباء الخصوصيين من أجل علاج ابنتها، إلى أن أقعدها عن ذلك عدم قدرتها المالية وعجزها عن مواصلة علاج ابنتها. وسبب المرض الجلدي للطفلة اعوجاجا في قدم رجلها اليسرى، مما جعلها غير قادرة على المشي أو الحركة بشكل سليم، فيما يواصل جسدها فقدان جلده حسب ما ورد في جريدة "الأخبار" عدد يوم غد.