لقد كثر الكلام منذ زيارة وزير التجهيز والنقل واللوجستيك لإقليم تارودانت، عن الطريق الاقليمية رقم 1708 الرابطة بين مدينتي تارودانت وأكادير عبر امسكرود، حيث أصبحت الطريق مصدر قلق لدى السائقين ومرتدي الطريق بسبب الحالة المزرية ،التي أصبحت تعيشها الطريق وجناباتها التي تأكلت بسبب الامطار والضغط الذي تعيشه طيلة السنة بسبب النسب الكبيرة من العربات والشاحنات التي تفضل المرور عبرها. فالطريق الاقليمية تشكل حاليا مصدر شؤم لدى سائقي وأصحاب العربات والشاحنات، الذين يمرون عبر هذه الطريق نتيجة لما تسببه من خسائر مادية للعربات والدرجات النارية من تلف عجلاتها والالات المرتبطة بها. فحسب المصادر فإن الوزارة المعنية في شخص وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، قدمت 60 في المئة من تكلفة مشروع تحويل الطريق الاقليمية إلى طريق اليسار بواجهتين، ولكن في خطوة استغربها الجميع، تنصل المجلسين السابقين الاقليمي والجهوي عن نصيبهما تجاه المشروع. وبالتالي اضطرت الوزارة لتغطية واتمام المشروع لوحدها، ولكن بصيغة اخرى وهي عملية توسيع الطريق في الاتجاهين بدل العمل بمشروع الطريق اليسار السريع.