من سوء حظي انني اخترت السفر على متن الطائرة بين الدارالبيضاءواكادير ليلا . فقد كانت الرحلة منذ بدايتها متعثرة حيث أن الشركة المكلفة قامت بتأجيلها ساعتين قبل الاقلاع و كانت الانطلاقة حوالي منتصف الليل عوض الساعة العاشرة المقررة لها. كانت هذه شهادة مسافر على متن طائرة بين الدارالبيضاءوأكادير. ويضيف المسافر المتضرر، "دون اشعار ولا تفسير انطلقت الرحلة متأخرة عن موعدها كما ذكرت، و بعد مرور 35دقيقة أعلنت الشاشة وصولنا لمدينة أكادير و لكن الطائرة بقيت معلقة في السماء بعد أن أعلن ربانها انه سيضطر للدوران في انتظار انجلاء الضباب. لكن بعد محاولتين فاشلتين و ارعاب الركاب لمدة 40دقيقة قرر الربان ارجاع الطائرة الى الدارالبيضاء بدل مراكش الاقرب . رجعنا الى نقطة البداية بعد مرور ساعتين تقريبا عن الاقلاع . تم نقل الركاب في حافلات وارجاعهم الى قاعة انتظار الركاب و المخزي انه لم يكن هناك احد ينتظرنا واغلب النساء والاطفال في حالة رعب وحالة نفسية مهتزة. بعد مرور نصف الساعة بدأنا بالاحتجاج نظرا لرمينا دون حضور اي مسؤول هذا وبعد طول انتظار حضر شخص قال انه المسؤول و المخزي انه كان لايحمل بادج عليه اسمه ولم يشأ أن يعرف بنفسه كانت اجاباته مستفزة وغير محترفة وكان هدفه هو التهرب من مطلبنا وهو فقط ان يتم توفير مكان للاستراحة والنوم بعد رحلة مشؤومة لكنه كان يتعالى علينا ويجيبنا انه علينا انتظار جواب مطار اكادير حول حالة الطقس قضينا ثلاتة ساعات اضافية في الانتظار لكي يتم اعلان انطلاق الرحلة ولم تتكلف شركة الخطوط الملكية بتوفير ولو وجبة عشاء للركاب بل تم حجزنا داخل المطار . من هنا اطلب من المسؤولين فتح تحقيق عن سبب عدم تمكن الطائرة من الهبوط و تعريض ارواحنا للخطر و حول المعاملة السيئة من طرف الشركة للمواطنين.و هو طلب مشروع .