السرقة من داخل المنازل تقود ثلاثينيا إلى الإعتقال.

قادت السرقة من داخل المنازل ثلاثينيا إلى الإعتقال.

فقد تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن تطوان بتنسيق مع نظيرتها بمدينة طنجة، وبناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الخميس 20 أبريل الجاري، من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 35 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة من داخل المنازل.
هذا، وتشير المعطيات الخاصة بالبحث إلى تورط المشتبه فيه في ارتكاب مجموعة من عمليات السرقة بالكسر وباستعمال مفاتيح مزورة من داخل منازل بمدينة تطوان، استهدفت متعلقات شخصية وحلي ومعدات إلكترونية، قبل أن تقود الأبحاث والتحريات الميدانية المكثفة إلى تحديد هويته وتوقيفه خلال عملية أمنية جرى تنفيذها أمس الخميس بمدينة طنجة.

إلى ذلك، مكنت عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية من العثور بحوزة المشتبه فيه على مجموعة من أجهزة التلفاز والهواتف واللوحات الإلكترونية المحمولة، وكذا الحلي والمجوهرات والساعات التي يشتبه في كونها من عائدات هذه الأفعال الإجرامية، فضلا عن حجز مجموعة من المفاتيح المزورة والمعدات والأدوات التي تستعمل في كسر الأقفال.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.