بعد حملة التحرير الواسعة.. استمرار احتلال الملك العمومي بأكادير يثير غضب مواطنين ومتتبعين

بعد حملة تحرير الملك العمومي التي شهدتها مدينة أكادير مؤخرا، والتي استبشرت الساكنة المحلية خيرا بتنفيذها، ظهرت من جديد بعض مظاهر احتلال الملك العام التي تثير غضب العديد من المواطنين والمتتبعين.
وحسب ما أورده مجموعة من النشطاء في منشور متداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فإن هناك بعض المقاهي التي تواصل هواية احتلال الملك العمومي في تحد صارخ للقوانين المعمول بها في هذا الصدد، غير آبهة بممارساتها هذه بحقوق الراجلين في استخدام الأرصفة الآمنة وتفادي الاحتكاك مع وسائل النقل وسط الشارع العام.
وأفاد هؤلاء بأن بعض المقاهي المتواجدة بحي الداخلة، وتحديدا بالقرب من حديقة عبد الرحيم بوعبيد، قامت بإخراج كراسيها إلى الطريق بشكل يجعل من يجلس فيها لصيقا بالمارة ممن يستعملون ما تبقى من الرصيف الذي تم احتلاله بشكل فاحش.
وتساءل هؤلاء عما إذا كانت رخص احتلال الملك العمومي تجيز لهؤلاء احتلال هذه المساحات الشاسعة المتواجدة أمام المقاهي التي يملكونها، بل إنهم يقومون أحيانا بتسييجها لمنع استغلالها من طرف الراجلين والمارة، حتى خلال فترة إغلاق هذه المقاهي.
وأمام هذا الوضع، طالب رواد "الفيسبوك" من الجهات الوصية التدخل للنظر في الخروقات التي تقدم عليها المقاهي المذكورة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق مالكيها ومسيريها، من باب حماية أمن وسلامة المواطنين والراجلين وتمكينهم من حق استغلال المساحات الآمنة في الشارع العام، بما في ذلك الأرصفة.