أعضاء نادي المستثرين والمقاولين بالمغرب يلتأم في لقاء تواصلي بأكادير.

التأم أعضاء نادي المستثرين والمقاولين بالمغرب في لقاء تواصلي بأكادير ليلة امس الخميس 4 يوليوز بإحدى قاعة الحفلات.
اللقاء الذي يندرج في إطار سياسة الإنفتاح التي ينهجها النادي مع أعضائه، افتتحه السيد ذ.الصابر الحسين رئيس النادي الجهوي للمستثرين والمقاولين بالمغرب، و الخبير في مجال الطاقة الذاتية، وتنمية المهارات، في كلمة ترحيبية بالحضور، ركز من خلالها علة أهمية هذا اللقاء، في ربط أواصر التواصل بين المستثمرين.
و تميز هذا اللقاء بعرض الدكتور عادل عبادي، و مصطفى البوبكراوي، والذان قدما عروضا في البرمجة اللغوية العصبية و التنمية الذاتية تفاعل معها الحضور بشكل كبير.
هذا، ويجمع نادي المستثرين والمقاولين بالمغرب عددا من المستثمرين و المقاولين والأطر العليا للمؤسسات من مختلف القطاعات، و يعتبر مستنبثا لإحداث المقاولات، و رافعة اقتصادية، و يهدف الى دعم وتنمية الاقتصاد المغربي، وبفضل هذا النادي، تم إحداث المئات من المقاولات، و خلق آلاف من مناصب الشغل، كما ساهم في استقطاب مئات الملايين من رؤوس الأموال، واستثمارها بالمغرب،
النادي من جانب آخر، يهدف إلى مواكبة مهنيي و مكاتب الدراسات لتحقيق جملة من الأهداف بدء من خلق المقاولة، و تطويرها من خلال تقديم التوجيهات و الارشادات والاستشارات الضرورية.كما ان النادي يولي أهمية كبيرة للشباب منذ بداية المشروع إلى نهايته، و يحمل من بين أهدافة "تحدي" تأمين الخلف و تشجيع الشباب بهدف اختيار المسيرة الموالية،
إلى ذلك، يفتح النادي أبوابه قصد الإنخراط لفائدة المستثمرين المغاربة و الأجانب و كل المقاولات و رجال ونساء الأعمال، والجمعيات المهنية و التعاونيات و حاملي المشاريع، وكل الراغبين في المشاركة بنشاط في الحياة الاقتصادية لمدينتهم و جهتهم، كما يحقق الإنتماء للنادي مجموعة من الامتيازات، أبرزها، الإنخراط في شبكة كبيرة متواجدة في ربوع المملكة و خارجها، و الاستفاذة من مركز الإستقبال و الاستشارة و التوجيه والمواكبة للمستثمرين و المقاولين وحاملي المشاريع المغاربة و الأجانب
في هذا الإطار، أكد الدكتور عادل عبادي، الأستاذ الجامعي بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بأكادير، و المدرب في التنمية الذاتية، والذي نشط هذا اللقاء، في محور البرمجة اللغوية العصبية، بأنه توقف في عرضه عند عجلة توازن الإنسان، والتي تضم ثمان جوانب: الروحي، الذاتي، الصحي، الأسري….، وختم هذا اللقاء بحث الحضور على ضرورة التركيز على الرسائل الإيجابية مع الذات ومع الآخرين…