تداول مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لبالوعة مفتوحة للصرف الصحي على مستوى شارع الحسن الأول، الذي أعيد تأهيله في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024. ووثقت هذه الصور تخريب غطاء البالوعة وتركها مفتوحة بشكل يعرض حياة المارة ومستعملي الطريق للخطر، خاصة الراجلين وأصحاب الدراجات النارية والهوائية. ويأتي هذا في الوقت الذي لم توضع فيه أي إشارة تدل على وجود البالوعة غير المغطاة، مما يوجب تدخل الجهات المسؤولة قبل سقوط أحد المواطنين أو مستعملي الطريق فيها، على غرار ما وقع بمناطق أخرى. وأكد رواد موقع "فيسبوك" أن هذا المشهد "غير المألوف" بمدينة أكادير، بعد أشغال التهيئة والنهضة التنموية التي تشهدها، يسيء إلى عاصمة سوس، كما يطرح تساؤلات واسعة حول دور المسؤولين في رصد هذا النوع من المشاكل والتعامل معها بالجدية المطلوبة. ولفت ذات النشطاء إلى أن غياب الصيانة والمراقبة سيجعلان من المشاريع الملكية التي أنجزت بعاصمة الانبعاث حكاية تروى في العقود القادمة، إذ يهدد هذا الوضع استدامتها في ظل الإهمال والتخريب الذي تتعرض له. وأمام هذا الوضع، طالب هؤلاء من الجهات الوصية التدخل من أجل إغلاق البالوعة المذكورة وإصلاحها بالشكل الذي سيمكن من درء الخطر ويحافظ على جمالية المنطقة ويضمن استدامة المشاريع المنجزة بالمدينة.