استنكر مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تحويل ساحة أسرير بقلب جماعة أيت عميرة بإقليم اشتوكة أيت بها إلى مرتع للأزبال والنفايات. وأفاد هؤلاء بأن هذه الساحة التي كانت تشكل أحد أبرز معالم المنطقة تعكس اليوم مشاهد الفوضى والعشوائية، والتلوث والتدمير البيئي، وانهيار التدبير الجماعي. وأفاد ذات النشطاء بأن الساحة المذكورة تستقبل بشكل يومي كميات من الأزبال والنفايات، أمام أنظار المسؤولين وفي غياب تدخلاتهم، الأمر الذي شوه منظرها العام، كما أنه يسيء للمنطقة برمتها. وتشتكي الساكنة المجاورة لهذه الساحة من الانتشار الكبير للنفايات بها، وهو ما يؤثر على معيشها اليومي، ويحرمها من حق العيش في بيئة سليمة، كما ينص على ذلك دستور المملكة. وتداول النشطاء صورا توثق انتشار الأزبال والنفايات في ساحة أسرير، علما أنها توجد في قلب الجماعة، وتشكل ممرا رئيسيا للعديد من المسؤولين والمنتخبين الذين تغاضوا عن وضعيتها، وفق تعبير هؤلاء. وأمام هذا الوضع، طالب النشطاء من الجهات الوصية التدخل، وفي مقدمتها المجلس الجماعي لأيت اعميرة، من أجل تنظيف الساحة المشار إليها، بالشكل الذي يحفظ جماليتها وجمالية المنطقة، ويحفظ الساكنة المجاورة لها من التداعيات الصحية والبيئة المرتبطة بتلويثها.