تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا يفيد حجز شحنة من حلوى "الشباكية" الفاسدة، كانت موجهة إلى السجن المركزي "مول البركي" بآسفي، من طرف عناصر الدرك الملكي. وسرعان ما تفاعلت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج مع هذا الخبر، موضحة أنه "بتاريخ 13 مارس الجاري، تم توقيف شاحنة تابعة لإحدى الشركات المكلفة بتزويد المؤسسات السجنية بالمواد الغذائية كانت متجهة من فاس إلى السجن المركزي بآسفي ومحملة بكمية من مادة الشباكية". وأضافت المندوبية في بيان التوضيحي أن "فحص المواد المحجوزة من طرف الجهات المختصة، أظهر أنها سليمة ومطابقة لشروط السلامة الصحية"، لتنفي بذلك الشائعات التي تم تداولها في هذا الشأن. وفي المقابل، أكدت المندوبية أن "وسيلة النقل المستعملة لم تكن تحترم الشروط المطلوبة، ليتم الحجز عليها من طرف السلطات المختصة". وبخصوص الشركة المعنية بشحنة "الشباكية"، سجلت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إلى أنها "أكدت حرصها على تزويد المؤسسة المذكورة بكمية أخرى من مادة الشباكية، التي تدخل في مكونات وجبات النزلاء خلال شهر رمضان". وشددت المندوبية على أن هذه العملية ستتم وفقا للشروط المعمول بها في مجال السلامة الصحية، وذلك تماشيا مع مقتضيات دفتر التحملات الذي يجمع بينها وبين الشركة المذكورة.