استنكر مجموعة من المواطنين إغلاق الشارع المؤدي إلى حي العرب بجماعة أيت ملول، وتحديدا على مستوى مدخل شارع عبد الله إبراهيم، بسبب تهالك بالوعات الصرف الصحي وانتشار حفر خطيرة وسط الطريق. وعبر هؤلاء عن استيائهم من هذا الإجراء، محملين المسؤولية للمجلس الجماعي الذي يسيره حزب التجمع الوطني للأحرار، إذ يرون أن ضعف التدخلات الاستباقية وغياب الصيانة الدورية ساهما في تفاقم الأزمة. وفي الوقت الذي يعاني فيه مستعملو الطريق من صعوبة التنقل، طالب السكان المجلس الجماعي بضرورة التدخل لإصلاح الأضرار واتخاذ إجراءات مستدامة تعالج مشكلات البنية التحتية، تفاديا لتكرار مثل هذه الأوضاع مع كل موسم مطري. هذا، وقد تسببت التساقطات المطرية الأخيرة في كشف عيوب البنية التحتية بمدينة أيت ملول، خاصة الطرقات التي عرت هشاشتها الأمطار، علما أن هذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها الجدل حول الموضوع، إذ سبق واشتكى المواطنون من مشاكل مماثلة، مطالبين بإصلاحات جذرية بدل الحلول الترقيعية التي يتم اللجوء إليها في كل مرة.