ترأس سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، اجتماعًا تنسيقيًا، يوم الإثنين 24 مارس 2025، بمقر الولاية، لمواكبة انطلاق دراسة "التشخيص التقني-الاقتصادي والقانوني والبيئي لشواطئ نظيفة". ويهدف الاجتماع، الذي حضره عامل إقليم اشتوكة أيت باها جمال خلوق، ونائب رئيس مجلس الجهة، وممثلو الجماعات الترابية الساحلية، والمجلس الجهوي للسياحة، إلى دعم الجماعات في تدبير الشواطئ وضمان جاهزيتها لاستقبال الزوار وفق معايير بيئية متقدمة. وتشمل الدراسة، التي تشرف عليها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في إطار برنامج "شواطئ نظيفة"، أربعة شواطئ رئيسية موزعة على أكادير وإيمسوان وتغازوت وسيدي بيبي، بهدف تحديد الاستثمارات اللازمة لتحسين تهيئتها وتجهيزها. وتسعى هذه الخطوة إلى تعزيز جودة الشواطئ وضمان توفير فضاءات نظيفة ومرحبة بالمصطافين، خصوصًا مع استعداد المغرب لاحتضان كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030. وتندرج هذه الدراسة ضمن اتفاقية الشراكة الموقعة سنة 2024 بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ووزارة الداخلية ووزارة التجهيز والماء ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إضافة إلى الشركة المغربية للهندسة السياحية، والتي تهدف إلى الحفاظ على الشواطئ وتطويرها وفقًا لمعايير التنمية المستدامة ومتطلبات علامة "اللواء الأزرق". وأسفرت الشراكة عن تنفيذ زيارات ميدانية لتقييم وضعية الشواطئ، والوقوف على الإنجازات والتحديات التي تواجه تدبيرها، بغية تحسين الولوجيات وتعزيز آليات التسيير المهني لهذه الفضاءات الساحلية.