في إطار عملياتها الرقابية الروتينية، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالتمسية بسرية إنزكان أيت ملول من ضبط كمية كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة داخل أحد المحلات التجارية. وأظهرت المعاينة الأولية أن المواد المضبوطة إما منتهية الصلاحية أو مخزنة في ظروف غير صحية، مما يشكل خطراً على صحة المستهلكين. وقد اتخذت العناصر الدركية على الفور الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم حجز المواد الفاسدة، بينما خضع صاحب المحل للحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لاستكمال التحقيقات وتحديد المسؤوليات. كما تم إتلاف المواد المضبوطة بشكل فوري وفق الإجراءات القانونية المعمول بها، لمنع أي احتمال لتسربها إلى السوق. وتأتي هذه العمليات في سياق المهام اليومية للدرك الملكي، الهادفة إلى ضمان سلامة المنتجات المعروضة في الأسواق وحماية المستهلكين من أي ممارسات غير قانونية. ومن هنا، يجب على المواطنين توخي الحذر وشراء المواد الغذائية من المحلات المرخصة، مع ضرورة التأكد من تاريخ صلاحية المنتجات قبل شرائها، والإبلاغ عن أي حالات غش أو تلاعب عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك. يذكر أن السلطات الدركية تواصل تكثيف حملاتها التفتيشية لضمان التزام التجار بالمعايير الصحية والقانونية، مع التأكيد على أن جميع المخالفين سيتعرضون للعقوبات المنصوص عليها في القانون.