أعلن المدرب عبد الهادي السكيتيوي رحيله النهائي عن نادي حسنية أكادير عقد انتهاء عقده مع الفريق. جاء هذا الإعلان في رسالة موجهة إلى رئيس الفريق عبر فيها السكيتيوي عن خالص شكره وتقديره للدعم الذي تلقاه خلال السنوات الماضية، والتي وصف فيها الظروف التي مر بها بأنها "غير إنسانية وغير عادلة". و عبر السكيتيوي في ذات الرسالة التي اطلعت عليها أكادير24 عن إحساسه بإرهاق جسدي ونفسي، مشيرا إلى أن "حالته لا تسمح له بالتفكير في تجديد محتمل مع النادي الذي قدم له الكثير". هذه الكلمات تسلط الضوء على الصعوبات والتحديات التي واجهها اللاعب خلف الكواليس، والتي أثرت بشكل مباشر على قراره بعدم الاستمرار. و خلال فترة وجوده مع حسنية أكادير، كان عبد الهادي السكيتيوي رمزًا لإنقاذ الفريق، لكن يبدو أن هذه المسيرة لم تخلُ من العقبات، حيث تشير عبارة "التقلبات غير الإنسانية وغير العادلة" إلى وجود ظروف صعبة ربما تكون قد تجاوزت قدرة المدرب على التحمل. هذا الرحيل يفتح الباب أمام تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الظروف التي دفعت مدربًا بمكانة السكيتيوي إلى اتخاذ قرار نهائي بالابتعاد. هل يتعلق الأمر بضغوط إدارية؟ أم مشكلات شخصية أثرت على أدائه وحالته النفسية؟ تبقى هذه التفاصيل غامضة، لكن ما هو مؤكد أن المدرب وصل إلى نقطة لم يعد فيها قادرًا على الاستمرار بنفس الزوه والإصرار. مع انتهاء عقده، يتطلع عبد الهادي السكيتيوي إلى صفحة جديدة في حياته المهنية والشخصية. أما بالنسبة لحسنية أكادير، فإن رحيل لاعب بحجم السكيتيوي يتطلب من الإدارة إعادة التفكير في استراتيجياتها المستقبلية. و سيتعين على النادي البحث عن بدائل لسد الفراغ الذي سيتركه، مع الأخذ في الاعتبار أهمية الحفاظ على بيئة صحية وداعمة للاعبين لضمان استمرار العطاء والتميز بعد موسم صعب نجا فيه من الهبوط .