تكلل التنسيق الأمني بين المغرب ومالي، والذي استمر لشهور، بتحرير السائقين المغاربة الأربعة الذين كانوا قد اختُطفوا في يناير الماضي من قبل تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الساحل. وأظهرت هذه العملية أهمية توحيد الجهود الأمنية بين دول الساحل لمواجهة التحديات التي يطرحها نشاط الجماعات الإرهابية المسلحة في المنطقة. مزيد من التوضيحات حول الدلالات الأمنية والاستراتيجية لهذه العملية مع محمد الطيار، الخبير في الشؤون الأمنية ورئيس المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية بالمغرب.