أُفرج عن اللاعب السابق لنادي أرسنال الإنكليزي لكرة القدم، الغاني توماس بارتي، بكفالة مشروطة الثلاثاء بعد مثوله أمام محكمة في لندن بتهم اغتصاب واعتداء جنسي. ووُجّهت إلى اللاعب البالغ 32 عاما، خمس تهم باغتصاب امرأتين، إضافة إلى تهمة بالاعتداء الجنسي على امرأة ثالثة، وذلك بعد أربعة أيام من مغادرة "المدفعجية" عند انتهاء عقده في نهاية يونيو. ووقعت هذه الجرائم المزعومة بين عامي 2021 و2022، عندما كان لاعبا في أرسنال. ووقف بارتي واضعا ذراعيه خلف ظهره في قفص الاتهام بمحكمة وستمنستر، مرتديا سترة سوداء. وبموجب شروط إخلاء سبيله، لا يُسمح له بالتواصل مع أيّ من النساء الثلاث، ويجب عليه إبلاغ الشرطة بأي تغيير دائم في مقر إقامته أو سفره الدولي. وربطت تقارير صحافية في الأيام القليلة الماضية بارتي بانتقال محتمل إلى نادي فياريال الإسباني. وخلال مناقشة شروط الكفالة في المحكمة، قال القاضي بول غولدسبرينغ "أتفهم أنه لم يعد يعمل في هذا البلد ويلعب في إسبانيا الآن". ومن المقرر أن يمثُل أمام محكمة أولد بايلي في لندن في الثاني من سبتمبر. وقالت الشرطة البريطانية إنها تلقت لأول مرة تقارير عن ادعاء بالاغتصاب في فبراير 2022. من جانبها، قالت محامية اللاعب، جيني ويلتشير، سابقا إنه "ينفي جميع التهم الموجهة إليه"، مضيفة أنه يرحب "بفرصة تبرئة اسمه أخيرا". والتحق بارتي بأرسنال قادما من أتلتيكو مدريد الإسباني في أكتوبر 2020 مقابل 60 مليون دولار. ودافع الغاني (51 مباراة دولية) عن ألوان أرسنال في 167 مباراة محرزا تسعة أهداف، بما ذلك 52 مباراة الموسم الماضي أحرز خلالها أربعة أهداف. وصرّح متحدث باسم أرسنال سابقا "انتهى عقد اللاعب في 30 يونيو. وبسبب الإجراءات القانونية الحاصلة، يتعذر على النادي التعليق على القضية".