عاد ملف سبتة ومليلية المحتلتين إلى واجهة النقاش السياسي بإسبانيا، ولكن هذه المرة من بوابة الأمن السيبراني. نواب من الحزب الشعبي أطلقوا صفارة إنذار ضد استخدام كاميرات مراقبة صينية الصنع في محيط المدينتين، محذرين من مخاطر تتجاوز الجانب التقني إلى تهديدات تمس سيادة الدولة. في مذكرة رسمية، وجه النائب خافيير سيلايا، ممثل سبتة بالبرلمان، سؤالاً مباشراً إلى حكومة مدريد حول أسباب الاعتماد على أجهزة من نوع "هيكفيجن دومو"، وهي كاميرات سبق أن حظرتها الولاياتالمتحدة وبريطانيا وعدد من المؤسسات الأوروبية بسبب شبهات ارتباطها بعمليات تجسس لصالح النظام الصيني.