أوفت الفنانة الأمريكية جينيفر لوبيز بالوعد الذي قطعته للجمهور المغربي في أمسية ستدخل تاريخ مهرجان موازين ايقاعات العالم، بسجل نجوم الصف الأول الذين تعاقبوا على المنصة الدولية السويسي. بعد سهرة قصيرة كانت قد أحيتها النجمة ذات الأصل اللاتيني بالدار البيضاء، رسخت في ذاكرتها صورا جميلة عن المغرب، عادت جينيفر مرة ثانية لتوقع على عرض فني لا ينسى بالرباط، تضافرت فيه عناصر الفرجة والاستعراض، فضلا عن قوة الأداء الغنائي والموسيقي. كانت المنصة تغرق في لحظات دامسة حين ظهرت مجموعة راقصة على المنصة ثم ها هي " ديفا الآر أند بي" تسطع متألقة وسط مشهد من الشهب الصناعية وصيحات جمهور كان في الموعد. باشرت النجمة التي تجمع بين التألق تمثيلا وغناء ورقصا، باقة وصلات الأمسية بمجموعة من انجح أغانيها: " ليت ات بي مي"، "وايتينغ فور تونايت "، "لنرقص مجددا" لتواصل اختياراتها مع " أيام انتو يو"، "ليتز غيت لاود"، " لوف دونت كوست أ ثينغ"...الخ. بابتسامة تحكي سعادتها بالتجاوب الجماهيري المنقطع النظير، وبطاقة متفجرة، جسدت جينيفر تصريحها في الندوة الصحافية التي عقدتها بالرباط حين أكدت أن الأهم بالنسبة لها هو إرضاء جمهورها. تغني الى جانب عازف الغيثار ثم تنتقل صوب عازف البيركسيون مؤدية " إف يو هاد ماي لوف" قبل أن تشعل أجواء السويسي بأغانيها السريعة "وي آر وان" ثم "أون دو فلور". أمام أكثر من 160 ألف شخص، حسب المنظمين، يشكل بلا ريب رقم الليلة الأولى للدورة 14، نوعت الفنانة عروضها وأساليب حركتها على المنصة وأزياءها، دون أن تنسى التفاعل مع جمهور متحمس حين تخاطبه "يا له من جمهور عظيم"، " أحبكم"... وعلى إيقاع أغنيتها الناجحة "وي آر وان"، الأغنية الرسمية لمونديال البرازيل 2014، توجت النجمة العالمية قصة عبورها في محفل فني يواصل استقطاب ألمع نجوم الغناء والموسيقى في العالم. يذكر أن لوبيز التي تنحدر من بورتوريكو حطمت العديد من الأرقام القياسية على مستوى مبيعات ألبوماتها، وكذا عدد المتابعين الذين يحضرون للسهرات التي تحييها عبر العالم، حيث تمكنت من بيع أكثر من 55 مليون نسخة من ألبوماتها ومثلت في أكثر من 25 فيلما. واختارتها مجلة 'فوربس' الشخصية الأكثر تأثيرا في العالم في مجال الموسيقى لسنة 2012. كما حصلت المغنية والممثلة الأمريكية على النجمة رقم 2500 في جادة هوليود للمشاهير سنة 2013.
