AHDATH.INFO– البيضاء – خاص الأحداث المغربية اطلعت على كتاب علي عمار عن مولاي هشام وتقدم لكم أقوى لحظاته على حلقات خاصية الكتاب الذي أخرجه إلى الأسواق في فرنسا علي عمار ابتداء من الفاتح من يوليوز الجاري عن الأمير مولاي هشام، أو عن هشام بن عبد الله العلوي مثلما يفضل هو نفسه أن يسمى، أو عن الأمير الأحمر مثلما تسميه الصحافة الموالية له، هو أنه كتاب كتب من محبرة صديق للأمير، وواحد من "الشلة" الصحفية التي رافقت طموحاته غير المتناسبة مع كثير من الأشياء منذ 1999 وحتى الآن. وعندما أعلن علي عمار نيته في كتابة بورتريه عن الأمير الأحمر، فهم كل المتبعين أن الأمر يتعلق ببورتريه مقرب، يكاد يشبه التبئير أو "الفوكيس" على شخصية معقدة للغاية مثل شخصية مولاي هشام تجتمع فيها كل المتناقضات هذه المرة الحكاية لا يرويها شخص معاد للأمير، ولا جهة صحفية موالية للمخزن، مثلما ظل يردد دوما عن كل الكتابات التي تنتقده، ولا صحافي أجنبي تلقى مقابل ماسيقوله عنه من حقائق مثلما ظلت أسطورته وأسطورة شلته تقول. هذه المرة الكتاب مكتوب من قلب شلة الأمير، ومن طرف قلم كان دائما قرب مولاي هشام، وعاش معه عديد الأسرار والليالي والوقائع والحقاذق وعاد بخلاصة 15 سنة من التعرف عن قرب وعن كثب على مولاي هشام هي خلاصة أنه "إزنوكود المملكة" أو الرجل الذي يريد أن يصبح مكان الخليفة مثلما قالت القصة المرسومة الشهيرة بطموح جد متضخم، وبأنا عليا لا ترى من حولها ولا تهتم بهم، وبمرض نفسي آت من الصغر يكشفه علي عمار، وبقصص جد موغلة في السرية عن سرايا الأمير، وعن يالي الرباطوالبيضاء التي كان يراد لها أن تبدو ثوري وإن كانت فقط ليالي للاحتفال، وعن استفادته من كل الامتيازات وفي نفس الوقت تقديم نفسه باعتباره المتضرر الأكبر من كل شيء، وعن تعامل غير إنساني مع الخدم والحشم، وعن توظيف جد ذكي بل جهنمي في العبقرية للعلاقات الصحفية من أجل خدمة المسار الشخصي، وعن خلط واضح بين الحلم الشخصي الخاص وركوب على الشعارات الكبرى التي دغدغت مشاعر العديدين، وعن عقدة شخصية خاصة يحملها الأمير في قلبه لم يستطع أن يتخلص منها تجاه نجاحات المغرب في السنوات الخمس عشرة الأخيرة، وعن أمور أخرى عديدة يدور هذا الكتاب. " الأحداث المغربية" اطلعت لكم على كتاب "مولاي هشام مسار طموح متضخم"، وعادت لكم من رحلة الاطلاع هاته بأهم الحلقات وأقوى اللحظات وأبرز المعطيات التي تؤكد بأن ثمة شيئا ما ليس على مايرام في ذهن الأمير يرويه هاته المرة شخص كان دائما مقربا إليه، ويستطيع دون ادعاء كاذب أن يقول للجميع إن ما يرويه في هذا البورتريه عن شخصية الأمير هشام بن عبد الله العلوي هو شيء فيه من الحقائق الشيء الكثير إن لم يكن هو الحقيقة كلها. رحلة قراءة ممتعةابتداء من يوم الإثنين 6 يوليوز على صفحات "الأحداث المغربية" شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)