أعربت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة عن استنكارها الشديد للمنع الذي طال الوقفتين التضامنيتين مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء يوم السبت 20 شتنبر 2025، وبمدينة مكناس في 21 شتنبر. وقالت الهيئة في بيان لها، إنها تابعت بقلق بالغ هذا المنع والتضييق، في وقت تتواصل فيه حرب الإبادة والتجويع ضد سكان غزة، ويتسع مسلسل التطبيع، مشيرة إلى أن مدينة الصويرة كانت شاهدة على إحدى حلقاته باستضافة "المنتدى النسائي العالمي للسلام"، واحتضان الهيلولة السنوية للحاخام ربي حاييم بينتو، بحضور شخصيات رسمية ورئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي، حيث تم الدعاء بالنصر لجيش الاحتلال الذي يقود حربا دامية ضد الفلسطينيين. حسب البيان. وأكدت الهيئة أن هذا المنع وما رافقه من قمع واعتداءات في حق المشاركين يشكل "مساسا سافرا بالحقوق الدستورية وفي مقدمتها الحق في التظاهر السلمي والتعبير"، محمّلة السلطات كامل المسؤولية عن ما وصفته ب"التدخل الهمجي" الذي خلف إصابات متفاوتة. وعبرت الهيئة عن تضامنها مع ضحايا التدخل الأمني، مؤكدة أن صوت الشعب المغربي سيظل مرتفعا نصرة لفلسطين ورفضا للتطبيع بكل أشكاله، حتى إسقاطه بشكل كامل ودحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.